العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

تقدر كميته بثمانية ملايين طن سنويًا

العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين

بلح البحر
لندن - العرب اليوم

أظهرت دراسة أن جزيئات بلاستيك متناهية الصغر تلوث بلح البحر في منطقة تمتد من القطب الشمالي في أوروبا إلى الصين، في مؤشر على الانتشار العالمي لتلوث المحيط حتى أنه يمكن أن يصل في نهاية المطاف إلى طعامنا.وأفادت الدراسة التي أجراها المعهد النروجي لأبحاث المياه هذا الشهر أن كمية البلاستيك الموجودة في بلح البحر في مياه القطب الشمالي، التي تبدو نظيفة، أكبر من أي كمية عثر عليها من خلال تجارب بطول سواحل النروج.

وقالت أيمي لاشر الباحثة في المعهد "إن تيارات المحيط والرياح ربما تدفع البلاستيك شمالاً من أوروبا وأميركا حتى تتقاذفها المياه حول المحيط القطبي الشمالي ، عثر العلماء على الجزيئات متناهية الصغر من البلاستيك في بلح البحر أينما بحثوا".

وتوصلت عمليات مسح سابقة لوجود جزيئات البلاستيك قبالة سواحل الصين وتشيلي وكندا وبريطانيا وبلجيكا ، ووُجد أن الرخويات قبالة سواحل النروج تحتوي على 1.8 جزيئات في المتوسط من البلاستيك، أي أقل من خمسة ملليمترات طولًا ، بينما بلغت الكمية 4.3 في القطب الشمالي.

وقال باحثون صينيون العام الماضي إن تلوث بلح البحر قد يكون "مؤشرًا بيولوجيًا على تلوث بجزيئات البلاستيك ، لأن الرخويات تعيش في قاع المياه، حيث ينتهي الأمر بالكثير من البلاستيك، وعلى عكس الأسماك لا تتحرك.

ولم يتضح بعد تأثير جزيئات البلاستيك متناهية الصغر على الحياة البحرية أو البشر عندما يتناولونها ، ويعتقد علماء أن الإنسان يتعرض للخطر إذا تناول كميات كبيرة من المحار.

وأشار ريتشارد تومسون الأستاذ في جامعة بليموث والخبير في جزيئات البلاستيك متناهية الصغر تعليقاً على النتائج العالمية إلى أن هذه إشارة تحذير تفيد أن علينا أن نفعل شيئًا للحد من وصول البلاستيك إلى المحيط.

ووقعت 200 دولة تقريبًل هذا الشهر على قرار للأمم المتحدة للحدّ من تلوث المياه بالبلاستيك الذي يتراوح بين الزجاجات وحتى أكياس الشراء ومعلبات الأطعمة، وتقدر كميته بثمانية ملايين طن سنويًا.

وأظهر بحث تومسون أن وجود مستويات عالية جدًا من البلاستيك في قاع المياه قد يؤذي كائنات مثل الديدان التي تعيش هناك ويتراكم في أنسجتها ، أما بالنسبة إلى أنواع أخرى من الكائنات تتراوح من المحار حتى البشر فإن معظم جزيئات البلاستيك تمر ببساطة خلال الأمعاء.

وقال تومسون إن تعرض الإنسان لجزيئات البلاستيك متناهية الصغر نتيجة تناول المأكولات البحرية أقل على الأرجح من تعرضه اليومي لمواد بلاستيكية تشمل الألعاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين العثور على جزيئات بلاستيك في بلح البحر من القطب الشمالي حتى الصين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab