أسرار حياة بعض الكائنات الـالخالدة لا تموت على سطح الأرض
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

أبرزها قنافذ البحر التي تنمو فقط ويزداد حجمها

أسرار حياة بعض الكائنات الـ"الخالدة" لا تموت على سطح الأرض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسرار حياة بعض الكائنات الـ"الخالدة" لا تموت على سطح الأرض

كائنات خالدة لا تموت
لندن - العرب اليوم

من المحتمل أن العديد من الأشخاص طرحوا على أنفسهم أسئلة غاية في الغرابة، من بينها، مثلا، هل توجد كائنات لا تموت "خالدة" على سطح الأرض، هنا ستكون الإجابة على هذا السؤال، نعم، هناك بعض الكائنات والحيوانات لا تموت أبدا، إلا في حال وجود تأثير خارجي عليها "افتراس، كوارث طبيعية، إلخ".

ماذا يعني أن تكون خالدا؟

تعني هذا الحالة أن جسم الكائن لا يموت من تلقاء نفسه، أي لا تصيبه الشيخوخة وتتلف الأعضاء وتموت الخلايا، بل تكون في حالة تجدد مستمر، ولكن في حال وجود أي مؤثرات خارجية من كائنات مفترسة أو تعرض الحيوان لبعض الحوادث الأخرى "فقدان أحد الأعضاء المهمة للحياة" فيمكن أن يموت.

والكثير من محبي الأطعمة البحرية، لا يعرفون أن جراد البحر هو "الكركند" من الكائنات التي لا تموت، حيث تحتوي قشريات هذا الكائن على أنزيم التيلوميراز، الذي يجدد باستمرار الحمض النووي ويمنع الكائن من الإصابة بالشيخوخة.

ويستمر حيوان الكركند بالنمو، وفي أي مرحلة من مراحل عمره يشعر بالشباب، ولا يمكن تحديد عمره إلا حسب حجمه. وقد تم العثور على أكبر حيوان من هذا النوع ووصل وزنه إلى 20 كغ، وفي حال لم يتم اصطياده من قبل البشر أو افتراسه من قبل الحيوانات البحرية الأخرى، فإن الكركند يواصل النمو ويعيش إلى الأبد.

قنفذ البحر

قنفذ البحر هو أيضا من المخلوقات البحرية التي تتمتع بحياة دائمة. وجد علماء الأحياء من جامعة أوريغون أن قنافذ البحر من البحر الأحمر لا تتقدم في العمر، بل تنمو فقط ويزداد حجمها، وتتميز القنافذ الأكبر سنا بأن قدرتها الجنسية تتحسن مع تقدم العمر، فكلما زاد عمرها كلما أنجبت ذرية أعلى جودة.

كما تتمتع قنافذ البحر بميزة رائعة أخرى وهي تجدد الأعضاء، فكلما تعرض أحد أعضائها أو فقد أجزاء من جسمها، ينمو آخر مكانه، ويبلغ عمر العديد من قنافذ البحر الحية أكثر من 200 عام، وربما كانوا عاشوا لفترات أكثر بكثير لولا أنهم يعدون من الأطعمة المفضلة والشهية لدى الإنسان.

ويتميز هذا النوع من القناديل، عن القناديل البحرية الأخرى، أنه عندما يمارس الحب مع الشريك، فإنه بذلك يجدد حياته، وهذا يحدث باستمرار، ويعتبر هذا النوع من القناديل خالدا، ولا يموت في الظروف الطبيعية، إلا من خلال حالات الافتراس التي يتعرض لها، وعلاوة على ذلك، اتضح أن جميع خلايا هذه القناديل هي خلايا جذعية، وهي الخلايا المسؤولة عن تجدد الأعضاء.

قد يهمك أيضًا

دراسة تكشف الآلية المتبعة لدى جراد البحر لصد المياه عبر شعيرات الساق

السعودية تدشن مشروعاً لعجائب المخلوقات البحرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار حياة بعض الكائنات الـالخالدة لا تموت على سطح الأرض أسرار حياة بعض الكائنات الـالخالدة لا تموت على سطح الأرض



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab