مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها
آخر تحديث GMT11:23:34
 العرب اليوم -

أكّد علماء أنّ الرماد السام الناتج يتطلّب إنشاء مدافن جديدة

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

منظمة السلام الأخضر العالمية
موسكو - العرب اليوم

أعلن فرع منظمة السلام الأخضر العالمية في روسيا أن بناء مصانع لحرق النفايات سيؤدي إلى زيادة حجم النفايات غير القابلة للتدوير وكذلك نشوء رماد سام وتوترات اجتماعية.

جاء في بيان المنظمة، "يخطط لحرق النفايات غير القابلة للتدوير في مصانع الحرق، بعد فرزها. وهذا يعني أن أكياس وعبوات البلاستيك، التي تستخدم على نطاق واسع في الأسواق الروسية، وتختفي تدريجيا من الأسواق الأوروبية، ستكون ضرورية لتشغيل هذه المصانع".

وتؤكد منظمة السلام الأخضر في بيانها، على أن وجود هذه المصانع، يتطلب زيادة في إنتاج البلاستيك غير القابل للتدوير، وهذا يتعارض مع هدف تقليص النفايات المذكور في المشروع الوطني للبيئة.

ووفقا لحسابات علماء البيئة، ستتمكن 30 مصنعا لحرق النفايات، من حرق فقط 20% من حجم النفايات (18 مليون طن). وكما هو معروف ينتج عن عملية حرق النفايات رماد سام جدا، ما يتطلب إنشاء مدافن جديدة له.

لكن في مؤسسة "روس تيخ" يفترضون، أن بناء مصانع حرق النفايات، سيمنع ظهور أكثر من 80 موقعا جديدا لأكوام النفايات وغلق 25 موجودة والحفاظ على 60 ألف هكتار من الأراضي. وكل هذا سيكون دون إلحاق أضرار في البيئة والسكان. وأن النفايات التي ستحرق هي فقط "بقايا" النفايات التي لا يمكن استخدامها ثانية.

يذكر أن بنك التجارة الخارجية ومؤسستي "روس آتوم" و"روس تيخ" اتفقت في وقت سابق على بناء 25 محطة صديقة للبيئة وقودها النفايات الصلبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبيرة أميركية تُحذِّر من فرز النفايات في زمن الوباء

لبنان يقترب من عودة النفايات لتغرق الشوارع مع تزايد المخلفات والأقنعة الملوثة بـ"كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab