مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها
آخر تحديث GMT23:03:37
 العرب اليوم -

أكّد علماء أنّ الرماد السام الناتج يتطلّب إنشاء مدافن جديدة

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها

منظمة السلام الأخضر العالمية
موسكو - العرب اليوم

أعلن فرع منظمة السلام الأخضر العالمية في روسيا أن بناء مصانع لحرق النفايات سيؤدي إلى زيادة حجم النفايات غير القابلة للتدوير وكذلك نشوء رماد سام وتوترات اجتماعية.

جاء في بيان المنظمة، "يخطط لحرق النفايات غير القابلة للتدوير في مصانع الحرق، بعد فرزها. وهذا يعني أن أكياس وعبوات البلاستيك، التي تستخدم على نطاق واسع في الأسواق الروسية، وتختفي تدريجيا من الأسواق الأوروبية، ستكون ضرورية لتشغيل هذه المصانع".

وتؤكد منظمة السلام الأخضر في بيانها، على أن وجود هذه المصانع، يتطلب زيادة في إنتاج البلاستيك غير القابل للتدوير، وهذا يتعارض مع هدف تقليص النفايات المذكور في المشروع الوطني للبيئة.

ووفقا لحسابات علماء البيئة، ستتمكن 30 مصنعا لحرق النفايات، من حرق فقط 20% من حجم النفايات (18 مليون طن). وكما هو معروف ينتج عن عملية حرق النفايات رماد سام جدا، ما يتطلب إنشاء مدافن جديدة له.

لكن في مؤسسة "روس تيخ" يفترضون، أن بناء مصانع حرق النفايات، سيمنع ظهور أكثر من 80 موقعا جديدا لأكوام النفايات وغلق 25 موجودة والحفاظ على 60 ألف هكتار من الأراضي. وكل هذا سيكون دون إلحاق أضرار في البيئة والسكان. وأن النفايات التي ستحرق هي فقط "بقايا" النفايات التي لا يمكن استخدامها ثانية.

يذكر أن بنك التجارة الخارجية ومؤسستي "روس آتوم" و"روس تيخ" اتفقت في وقت سابق على بناء 25 محطة صديقة للبيئة وقودها النفايات الصلبة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

خبيرة أميركية تُحذِّر من فرز النفايات في زمن الوباء

لبنان يقترب من عودة النفايات لتغرق الشوارع مع تزايد المخلفات والأقنعة الملوثة بـ"كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها مُنظّمة السلام الأخضر تُؤكّد أنّ محارق النفايات لن تُقلِّص مِن أكوامها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab