ملجأ أيتام في جنوب إفريقيا لحماية صغار وحيد القرن
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

"ملجأ أيتام" في جنوب إفريقيا لحماية صغار وحيد القرن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ملجأ أيتام" في جنوب إفريقيا لحماية صغار وحيد القرن

وحيد قرن
أديس أبابا - العرب اليوم

تحتضن غابات منطقة ليمبوبو الواسعة شمالي جنوب إفريقيا "ملجأ أيتام" لصغار وحيد قرن فقد كثير منها أمّه في أنشطة الصيد غير القانوني ويبقى عنوان وموقع هذا الملجأ سرياً لحماية هذه الحيوانات الصغيرة ولبلوغ المكان، يتعين سلوك طريق ترابي طويل مزروع ببرك المياه العميقة وتنتشر فيه القردة الشقيّة والزرافات التي تواكب السيارات على جانب الطريق يضرب أريي فان ديفنتر (67 عاما) موعدا عند أحد التقاطعات المرورية ثم يقود فريق وكالة فرانس برس إلى سياج يؤشر إلى وجود محمية حيوانية شبيهة بمواقع كثيرة أخرى في المنطقة.

ويوضح مؤسس "الملجأ" الذي يعتمد في عمله على هبات خاصة "عندما ينقل عامل زراعي معلومات إلى صيادين غير قانونيين، حتى لو كان ذلك بعبارة صغيرة على شاكلة +في المكان الفلاني هناك خمسة حيوانات وحيد قرن+، فإنه سيحصد أموالا تفوق راتبه الشهري" أستاذ التاريخ السابق هذا الذي أصبح مربّي حيوانات لاحقا، تلقى اتصالات في 2011 تبلغ فيه بمقتل 3 حيوانات وحيد قرن هي أنثيان وصغير، فيما بقي حيوان مولود حديثا على قيد الحياة وقد حاول إيجاد مكان يصلح لإيكاله مهمة رعاية وحيد القرن الأبيض. ويقول "أجريت اتصالات هاتفية وأدركت ألا مكان مقبولا لهذا الصغير. فقلت لمحدّثي عبر الهاتف +حسنا، سأنشئ واحدا+".

وتُلخص مهمة هذا "الميتم" الحيواني بثلاث كلمات: "الإنقاذ" و"التأهيل" و"الإطلاق". وفي المكان، قلة من الزوار ولا سياح، بداعي الحفاظ على السرية، لكن أيضا لعدم تعويد الحيوانات على وجود البشر وإلا "سيكون من الصعب جدا تحضيرها للعودة إلى الحياة البرية وتعمل في المكان 4 موظفات ومتطوعتان يهتممن بـ"عدد" من الحيوانات بأكثريتها من فصيلة وحيد القرن الأبيض، مع بعض السود أيضا وتوضح مديرة الموقع يولاند فان دير ميرفي (38 عاما) أن العاملات ينمن في الأشهر الخمسة الأولى مع صغار الحيوانات في كل ليلة لدرجة "نصبح كأمهات لها" وتقول "هي تلتصق بنا خلال الليل طلبا للتواصل والدفء"، في ما يشبه حظيرة في الهواء الطلق. وتضيف "إذا ما أردنا الذهاب لتناول الطعام أو قضاء حاجتنا، علينا استدعاء بديل لنا، وإلا فإن الصغير سيعاني التوتر وسيبكي ويصرخ" بصوته الرفيع الشبيه بصوت الدلفين، وفق أريي.

وفي السنوات العشر الأخيرة، قضى الصيادون غير القانونيين على آلاف حيوانات وحيد القرن في البلاد طمعا بقرونها المطلوبة جدا في آسيا، خصوصا في فيتنام، بسبب مزاياها الكثيرة المزعومة. وقد يزيد سعر الكيلو من هذه القرون عن 110 آلاف دولار، في تجارة غير قانونية تتحكم بها شبكات إجرامية وفي "الملجأ"، يتشارك أصغر ثلاثة حيوانات الملجأ عينه، وهما "أثنيان وذكر" تنتظر عبوات الرضاعة المليئة بمزيج من الحلب والأرزّ المغلي بفارق ساعات بين الجرعة والثانية وتزن الحيوانات الصغيرة عند الولادة حوالى أربعين كيلوغراما، ويتعين الانتظار حتى بلوغها سن الخامسة لتكون جاهزة للدفاع عن نفسها بوجه الحيوانات المفترسة لها وعندها يمكن إطلاقها في محمية أوسع في الجوار وتزور ناشطة بيئية باستمرار الموقع حيث تبلغ النساء العاملات بأنباء "نزلاء" الموقع سابقا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف جيفة عمرها 12 ألف عام لوحيد القرن الصوفي في سيبيريا

نفوق آخر وحيد قرن سومطري في ماليزيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملجأ أيتام في جنوب إفريقيا لحماية صغار وحيد القرن ملجأ أيتام في جنوب إفريقيا لحماية صغار وحيد القرن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab