لندن - العرب اليوم
أفاد بحث جديد بأن تغير المناخ والنمو السكاني يمكن أن يتسببا في الضغط على جهود معالجة مياه الصرف، ما يؤدي إلى احتمال زيادة الفيضانات والتلوث .ووفقا لوكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا، خلصت هيئة مراقبة مرافق استعادة الموارد المائية في شركتي "سوذرن ووتر" و"تميز فالي" في بريطانيا إلى أن التغيرات في البيئة والسكان تضع الشركتين تحت "ضغوط شديدة".
ووجدت الدراسة، التي نشرت في مجلة ووتر ريسيرش، وأجريت بالتعاون مع جامعة بورتسموث، أن حوادث الفيضانات والتلوث يعتقد أنها مرتبطة بفترات زيادة كثافة هطول الأمطار وفترات الجفاف الطويلة.
وساعدت النتائج شركات المياه على استخدام البيانات لمواجهة ضغوط الحياة الواقعية وحالات الطقس المتطرفة.
يأتي التقرير في الوقت الذي توشك فيه شركة سوذرن ووتر على فرض حظر على استخدام خراطيم المياه في أعقاب موجة الحر الأخيرة وفترة الجفاف، كما تحذر تيمز فالي من قيود يمكن أن يتطلب الأمر فرضها في منطقتها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وفاة 7 سياح عراقيين جراء الفيضانات شمال شرق إيران
مصرع 4 أشخاص في موريتانيا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة
أرسل تعليقك