الإمارات أول دولة في العالم تستخدم مادة صديقة للبيئة في عملية تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار
آخر تحديث GMT07:52:17
 العرب اليوم -

الإمارات أول دولة في العالم تستخدم مادة صديقة للبيئة في عملية تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات أول دولة في العالم تستخدم مادة صديقة للبيئة في عملية تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار

شوارع مدينة دبي الإماراتية
أبوظبي - العرب اليوم

أصبحت الإمارات أول دولة في العالم تستخدم مادة صديقة للبيئة في عملية تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار فيما يعرف بعملية "الاستمطار".وقالت وكالة "وام" الإماراتية إن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، تغلب على الكثير من المخاوف بشأن المواد التي يمكن استخدامها في عمليات تلقيح السحب، لزيادة هطول الأمطار بشكل آمن لا يخل بالتوازن البيئي.
وأوضحت الوكالة أن البرنامج استخدم في السنوات الأخيرة، خلال عملياته في مجال الاستمطار مادة كلوريد الصوديوم/ وثاني أكسيد التيتانيومNaCl /TiO2، التي تعرف باختصار بـCSNT، وهي من المواد الاسترطابية التي تحتوي على مكونين رئيسين، لتكون بذلك الإمارات الدولة الوحيدة في العالم التي تستخدم هذه المادة في عمليات تلقيح السحب، بعد أن أنجز البرنامج جميع الدراسات المتعلقة بتأثير هذه المواد على البيئة بنجاح في عام 2017.

يشار إلى أن المادةCNST مصنعة من مكونات طبيعية آمنة بيئيا وصحيا، إذ تتكون بشكل أساسي من ملح الطعام، أو كلوريد الصوديوم (بنسبة 90%)، وكمية ضئيلة من ثاني أكسيد التيتانيوم بنسبة لا تتجاوز 10%.

وكانت البروفيسور ليندا زو، أستاذة البنية التحتية المدنية والهندسة البيئية في جامعة خليفة، قد قادت مشروعا بحثيا رائدا لاستخدام تكنولوجيا النانو في تطوير مواد تلقيح السحب، حيث افترضت أن الكثير من مواد تلقيح السحب الحالية، والمستخدمة منذ عقود عديدة تعمل بتقنيات قديمة وأقل فعالية.
أظهرت نتائج الأبحاث أنه في الظروف الجوية، التي تصل نسبة الرطوبة فيها إلى 100%، ساهمت مادة CNST في زيادة تركيز قطرات الماء الكبيرة بنسبة 300%، وهو الحجم المثالي لهطول الأمطار مقارنة بمواد التلقيح التقليدية، وحصل المشروع على براءة اختراع في مختلف أنحاء العالم.

ذكر أنه في عام 2022، يكشفت مجلة دراسات عن تطوير تقنية جديدة لاستدعاء الأمطار (الاستمطار) في المناطق الصحراوية، وذلك في محاولة للتغلب على حالات الجفاف.
 وذكرت مجلة Atmospheric Research أن علماء من روسيا والإمارات المتحدة قاموا بتطوير تقنية جديدة لاستدعاء هطول الأمطار من السحب بواسطة تقنيات خاصة.
وفقًا لهم، ستعمل هذه التقنية على إعادة توزيع الرطوبة الجوية بشكل فعال وستكون قادرة على تحريك السحب 50-100 كيلومتر أفقيًا.
وأوضح الخبراء أن السحب الطبيعية تنقسم إلى نوعين؛ محلي ينشأ حيث تتم ملاحظته وأمامي قادر على "السفر" لمسافات طويلة.
وبحسب الخبراء، من الممكن حدوث زيادة مصطنعة في هطول الأمطار بسبب العمل مع السحب الأمامية. وقال العلماء إنها تتشكل على حدود الهواء الدافئ والبارد وتوزيعها يرجع إلى تحركات الجبهة الجوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الإمارات تدعو مواطنيها في بريطانيا إلى الحذر والابتعاد عن مناطق الشغب

تحذير عاجل من الإمارات لرعاياها في اليابان بسبب تسونامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات أول دولة في العالم تستخدم مادة صديقة للبيئة في عملية تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار الإمارات أول دولة في العالم تستخدم مادة صديقة للبيئة في عملية تلقيح السحب لزيادة هطول الأمطار



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab