الإمارات تدشن حملة زراعة 106 مليون شجرة في نيبال واندونيسيا
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

في المناطق المتأثرة سلبا بالتغير المناخي

الإمارات تدشن حملة زراعة 10.6 مليون شجرة في نيبال واندونيسيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإمارات تدشن حملة زراعة 10.6 مليون شجرة في نيبال واندونيسيا

حملة زراعة 10.6 مليون شجرة
أبوظبي- العرب اليوم

دشنت الهوية الإعلامية المرئية الجديدة لدولة الإمارات مشروع زراعة 10.6 مليون شجرة في المناطق المتأثرة سلبا بالتغير المناخي بما يعزز التنوع الحيوي ويعيد تشجير تلك المناطق، وانتهت حتى الآن من زراعة أكثر من مليون شجرة في نيبال وأندونيسيا لتكرس البعد الإنساني والعالمي لمشروع الهوية الإعلامية المرئية للدولة، وتعزز من تحول هذا المشروع إلى مبادرة إنسانية عالمية تؤكد على قيم دولة الإمارات وسمعتها في العالم.

وقد تعهدت دولة الإمارات بغرس شجرة عن كل عملية تصويت على اختيار هويتها الإعلامية المرئية في عدد من المناطق الأكثر حاجة حول العالم، حيث بلغ عدد الأصوات المشاركة في التصويت 10.6 مليون من 185 دولة، وذلك بعد فتح باب التصويت للجمهور من أنحاء العالم كافة في بداية هذا العام تأكيدا على البعد الإنساني والعالمي لمشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات، مما يعني قيام الدولة بغرس ذات العدد من الأشجار في العالم.

وبدأ مشروع زراعة الأشجار في جزيرة نومفور الأندونيسية في أبريل 2020، ويستمر لمدة 24 شهرا حتى نهاية مارس 2022، في حين تم تدشين المشروع في منطقة أمالتاري في نيبال عبر إنشاء مشاتل لزراعة الشتلات، حيث ستتم زراعتها مع بدء موسم الأمطار الموسمية في يونيو 2020 وحتى سبتمبر 2020.

واعتمدت خلال فترة تدشين المشروع أعلى المعايير العالمية والتدابير الوقائية والاحترازية لحماية جميع المشاركين في المشروع من خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19، ومن ضمنها التباعد الاجتماعي وإجراءات النظافة الشخصية والجماعية، حيث سيستمر تطبيق هذه الإجراءات الوقائية طوال فترة استمرار المشروع حتى مارس 2022.

وقالت عالية الحمادي، مساعد المدير العام بمكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل :" يضيف انطلاق المشروع في ظل الظروف العالمية الحالية بعدا إنسانيا عالميا للهوية الإماراتية، ليعكس قيم العطاء والأمل وعمل الخير التي تشكل ركائز الهوية الإماراتية الحالية والمستقبلية. واليوم ومع تدشين مشروع زراعة 10.6 مليون شجرة، نرسل من دولة الإمارات رسالة أمل للعالم بأن العطاء لا حدود له، وبأن الإنسانية قادرة على أن تكون نقطة التقاء تجمع شعوب العالم وترسم الأمل بمستقبل أفضل".

وأضافت الحمادي أن العمل الإنساني في دولة الإمارات متجذر في ثقافة الشعب الإماراتي وممارساته، مشيرة إلى أن الهوية الإعلامية المرئية للدولة اليوم تعكس هذه الثقافة من خلال ارتباطها بمبادرة إنسانية على مستوى العالم لزرع الأمل وحماية البيئة والأشجار والتنوع وتوفير مصادر دخل وعمل لمجتمعات محتاجة، مؤكدة أن مشروع زراعة الأشجار يكتسب اليوم أهمية مضاعفة في ظل الأوضاع الحالية، ويشكل مصدر إلهام لشعوب العالم بأن الإمارات ماضية في مسيرتها نحو بناء مستقبل واعد للإنسان في ظل هوية مرتبطة بقيم إنسانية تمسنا جميعا.

ويشمل المشروع زرع 200,000 شجرة استوائية وشبه استوائية في منطقة إمالتاري في نيبال في مساحة تمتد على 104 كيلومترات مربعة.

أما في جزيرة نومفور الأندونيسية، سيقوم فريق عمل مؤلف من 200 شخص بزراعة حوالي 433,000 شجرة منجروف أو قرم شهريا، على أن يبلغ إجمالي عدد أشجار المنجروف أو القرم المزروعة في الجزيرة 10.4 مليون شجرة مع انتهاء المشروع.

وقال الدكتور ستيفن فيتش، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة مشاريع "إيدن" لإعادة التشجير، شريك الهوية الإعلامية المرئية للإمارات في مشروع زراعة الأشجار في نيبال وأندونيسيا: "يعتبر مشروع زراعة الأشجار مهما جدا نظرا لما يوفره من فوائد بيئية قيمة وإتاحته لفرص عمل لأفراد وسكان المجتمعات الريفية في نيبال واندونيسيا، حيث أن هذا المشروع سيضمن على المدى البعيد حماية للبيئة وتدريبيا متخصصا لسكان هذه المناطق على رعاية بيئتهم وأشجارهم وحماية مجتمعاتهم، وخلق مصدر رزق لهم في إدارة مشاريع الأشجار".

وتعتبر جزيرة نومفور الإندونيسية موطنا لأكثر من 500 نوع مختلف من المرجان الحي الذي يعتبر أساس الحياة البحرية. ويقتات سكان الجزيرة الفقيرة على الزراعة البعلية وصيد الأسماك التي تتخذ من أشجار المنجروف أو القرم موطنا لها. ولذلك تبرز أهمية زراعة أشجار المنجروف لتوفر مصدر رزق لسكان هذه الجزيرة، وموطنا للأحياء البحرية والثروة السمكية.

ويعتبر شجر المنجروف ذي أهمية بيئية كبيرة نظرا لتأثيراته الإيجابية على البيئة خصوصا وأنه يضخ الأوكسجين في الجو، ويعتبر عازلا طبيعيا للكربون، حيث يمتص شجر المنغروف حول العالم سنويا حوالي 24 مليون طن من الكربون، مما يساهم في الحفاظ على البيئة من تأثيرات التغير المناخي.

يركز مشروع الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات في نيبال على زرع سياج أخضر من الأشجار، يحيط بمحمية شتوان النيبالية، التي تضم أنواعا حيوية نادرة ومهددة بالانقراض، مثل النمر البنغالي.

ويعمل المشروع على زراعة الأشجار ضمن منطقة أمالتاري جنوب نيبال، حتى يستفيد منها المزارعون من السكان المحليين، وذلك بهدف مساعدتهم وتمكينهم لتحسين حياتهم وحياة عائلاتهم، وتشجيعهم على المساهمة الفاعلة في حماية التنوع الحيوي في البلد الآسيوي الذي يضم أكثر من 700 نوع من النباتات.

وتسلط الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بداية العام 2020، الضوء على نموذج دولة الإمارات الرائد وتاريخها وحضارتها وعاداتها وتقاليدها ومقوماتها ومزاياها وخصائصها المتنوعة على مختلف الصعد كقصة نجاح ملهمة للعالم تستحق الاحتفال بها وتستهدف الترويج للدولة وتعزيز سمعتها الإيجابية وترسيخ حضورها في المحافل الدولية وفي أذهان الشعوب والأمم.

كما ترمز الهوية إلى الدور المحوري الذي تلعبه

الإمارات العربية المتحدة كبلد للإنسانية والعطاء وصناعة المستقبل والأمل وتمكين الإنسان، والمبادرات والقيم والشراكة الإنسانية التي تلهم العالم.

وحملت الهوية الإعلامية المرئية لدولة الإمارات تصميم وشعار "الخطوط السبعة"، وذلك بعد تصويت حوالي 10.6 مليون شخص شاركوا في التصويت المفتوح من كافة أنحاء العالم على اختيار هذا الشعار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الصحة الإماراتية تعلن عن الكشف عن 698 إصابة جديدة بـفيروس كورونا

طيران الإمارات تكشف عن استئناف رحلات الركاب المنتظمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تدشن حملة زراعة 106 مليون شجرة في نيبال واندونيسيا الإمارات تدشن حملة زراعة 106 مليون شجرة في نيبال واندونيسيا



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab