لندن -العرب اليوم
حذرت دراسة جديدة من أن أزمة المناخ يمكن أن تقلل من حجم النحل وتقضي على النحل الطنان الكبير.
وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فقد أشارت الدراسة إلى أن التغير المناخي سيكون له آثار كبيرة على تلقيح النباتات وعلى النظم البيئية بأكملها
وقام الباحثون بدراسة أكثر من 20 ألف نحلة على مدار ثماني سنوات في منطقة من جبال روكي لاكتشاف كيفية تفاعل الأنواع المختلفة مع الظروف المناخية المتغيرة.
وفي الدراسة التي نُشرت في مجلة «Proceedings of the Royal Society B»، وجد الباحثون أن أعداد النحل الأكبر حجماً، الذي يبني أعشاشه داخل التجاويف، تراجعت بشدة مع زيادة درجات الحرارة، بينما زادت أعداد النحل الصغير الذي يعشش في التربة.
وقال فريق الدراسة إن النتائج تشير إلى انخفاض حجم النحل الأكبر، بما في ذلك في عائلات النحل الطنان، وسط التغير المناخي.
وكتبوا في نتائج دراستهم: «يشير بحثنا إلى أن التغيرات التي يسببها المناخ في درجات الحرارة، وتجمعات الثلج، وهطول الأمطار في الصيف قد تعيد تشكيل مجتمعات النحل بشكل جذري».
ولفت الباحثون إلى أن التغير المناخي ستكون له آثار كبيرة على تلقيح النباتات وعلى النظم البيئية بأكملها، مضيفين أن فقدان النحل كبير الحجم، والذي يميل إلى الطيران لمسافة أطول للحصول على الطعام، قد يعني انخفاض التلقيح بشكل ملحوظ.
وركزت الدراسة بشكل خاص على المناطق الجبلية، لكن الباحثين قالوا إن الأبحاث الأخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة أظهرت انخفاضاً في أعداد النحل الكبير نتيجة للتغيرات البيئية
يذكر أنه في عام 2019. ذكر تقرير عالمي أن ما يقرب من نصف أنواع الحشرات في جميع أنحاء العالم في حالة تدهور وأن ثلثها قد يختفي تماماً بحلول نهاية القرن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك