فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر
آخر تحديث GMT08:20:19
 العرب اليوم -

يقوم بشرائها من أصحابها وإعادتها لبيئتها الطبيعية

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة
القاهرة - العرب اليوم

قرر 15 شابا مصريا منذ سنوات أن يجوبوا كل ربوع مصر بحثا عن حيوانات نادرة أو مهددة بالانقراض، ثم يشترونها من أصحابها ويعيدونها لمواطنها الطبيعية في الصحراء أو البحار، حيث أسست مي جواد الشابة المصرية فريقًا من الشباب المتطوعين يجوبون شوارع وربوع مصر بحثا عن سلاحف بحرية مُعرضة للانقراض أو طيور نادرة أو غيرها من الحيوانات، من أجل حمايتها والحفاظ عليها.

وقالت مي في حديث لـ"العربية.نت" إنها بدأت في تكوين الفريق في العام 2014، شارحةً أن أعضاءه يعشقون الحيوانات والطيور، ومنهم من يعمل في المجال البيئي، وبعضهم أطباء بيطريون. بعدها، بدأ أعضاء الفريق في جولات مكوكية بربوع مصر للبحث عن الحيوانات المهددة بالانقراض والتي لا يدرك حائزوها على أهميتها، وشرحت أن الفريق يقوم بشراء هذه الحيوانات من أصحابها ويعيدونها بعد ذلك لبيئتها الطبيعية، كما يقوم الفريق، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي، بنشر برامج توعوية للحفاظ على هذه الحيوانات، وإرشاد الراغبين في الإبلاغ عن أماكن تواجدها.

وقد يهمك أيضاً :

دراسة تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وأكدت مي حصولها مراراً على معلومات تؤكد صيد البعض للسلاحف البحرية المعرضة للانقراض وبيعها بطرق غير مشروعة، فكانت تتواصل على الفور مع مصدر المعلومات، وتصل لأماكن تواجد هذه السلاحف برفقة أعضاء الفريق. وأكدت أن الفريق تمكن من إنقاذ 155 سلحفاة بحرية منها أنواع نادرة، كما استطاع إنقاذ العديد من الحيوانات البرية النادرة مثل الثعالب والقطط البرية والصقور والبوم بأنواعه مثل القزمية وبومة الحقل والبومة قصيرة الأذن.

وكشفت مي عن الطريقة التي يتبعها الفريق في إنقاذ الحيوان، قائلةً إنها تقوم أولا ومن خلال الفريق بإبلاغ وزارة البيئة لكونها الجهة الوحيدة صاحبة الحق الأصيل في مصادرة السلاحف من التجار. ولحين أخذ وزارة البيئة إجراءاتها، يقوم الفريق بإنقاذ الحيوان عن طريق إقناع التاجر أو الصياد بخطورة ما يفعلونه على النظام البيئي، كما يتم شراء الحيوان منه حتى لا يقوم بذبحه أو بيعه، وبعدها يتم تسليمه لوزارة البيئة.
وأشارت مي إلى أن الأطباء البيطريين بالفريق يقومون بفحص الحيوان صحيا، وعلاجه لو كان يعاني من مرض ما، وفي حالات كثيرة يحتفظون به لحمايته أو إعادته لبيئته، مثل البحار لو كانت سلحفاة، أو الصحراء لو كان حيوانا بريا.

وأضافت أن الفريق يعمل كذلك على إعداد برامج توعوية لطلاب المدارس والجامعات لتوفير المعلومات الكافية للأطفال عن أهمية الحيوانات البرية للحفاظ على توازن البيئة. كما يصطحب الفريق الأطفال في العديد من عمليات إطلاق السلاحف البحرية وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية، لتعريفهم بأهمية الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض وحماية البيئة.

وقد يهمك أيضاً :

البالونات تهدد حياة الطيور البحرية

المغرب يأوي 480 فصيلة من الطيور المقيمة والمهاجرة تميزه عن غيره

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر فريق للبحث عن الحيوانات النادرة أو المهددة بالانقراض في ربوع مصر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab