سوري ينشئ أول محمية للقطط في ريف حلب
آخر تحديث GMT06:58:47
 العرب اليوم -

يقدم المأوى والطعام والرعاية الطبية

سوري ينشئ أول محمية للقطط في ريف حلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوري ينشئ أول محمية للقطط في ريف حلب

محمية للقطط في ريف حلب
دمشق - العرب اليوم

عندما يجلس مؤسس أول محمية للقطط في سورية بريف حلب في فناء المحمية، تسرع نحوه ست قطط على الأقل ويصعد بعضها فوق كتفيه، وينتظر بعضها أن يمسح عليها بيده، وبمساعدة من جمعيات خيرية يوفر سائق الإسعاف محمد علاء الجليل، مؤسس دار القطط، المأوى والطعام والرعاية الطبية لنحو 80 قطة.

وأسس علاء الجليل أولًا بيتًا للقطط في مدينة حلب قبل أن يضطر إلى نقله لريف حلب الشمالي بعد أن تعرض البيت للهدم في قصف، حيث تعرضت مدينة حلب لمعارك شرسة على مدى سنوات إضافة إلى حصار قاس لعدة أشهر وعمليات قصف إلى أن انتهت مقاومة مسلحي المعارضة بها في 2016.

وقبل الحرب كانت حلب أكبر محافظات سورية من حيث عدد السكان، وأغناها من حيث الناتج الزراعي والصناعي، وأصدقاء علاء الجليل هم الذين أوحوا له بفكرة إقامة محمية للقطط بعدما اشتدت الحرب في سورية، وذلك لما رأوا قدر اهتمامه بقطط الشوارع.

ويقدم علاء الجليل حاليًا الرعاية البيطرية للقطط في المحمية إضافة إلى القطط التي يأتي بها أصحابها من الخارج، وقال طبيب بيطري يعمل في محمية القطط يدعى محمد يوسف "المحمية ليست سجن، ولكن عبارة عن، فيه متسع إنه يذهبوا القطط ويعودوا إلى المحمية. خلال العمل في العيادة البيطرية نقدم للقطط الرعاية الصحية والدورية من لقاحات وأدوية ومعالجة القطط المريضة والاعتناء بصغار القطط ريثما أنه يكبروا ويروحوا مع رفاقهم القطط الباقية ضمن المحمية".

وإذا حاولنا أن نتطرق لحياة القطط في المحمية نجدها تنتشر في فنائها في وقت العصر الهادئ وتتمدد على الأرض في انتظار تقديم الطعام لها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري ينشئ أول محمية للقطط في ريف حلب سوري ينشئ أول محمية للقطط في ريف حلب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab