ذوبان الساحل الشمالي لـ غرينلاند بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ
آخر تحديث GMT06:31:54
 العرب اليوم -

وجود المياه المفتوحة بالقرب منه يعدّ أمرًا غير معهود لأنها معروف بـ "آخر مناطق الجليد"

ذوبان الساحل الشمالي لـ "غرينلاند" بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذوبان الساحل الشمالي لـ "غرينلاند" بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ

جزيرة "غرينلاند"
كوبنهاغن - العرب اليوم

فتح أقدم بحار الثّلج وأكثرها سماكة في القطب الشمالي، مساحات جديدة للمياه في شمال جزيرة "غرينلاند" التي طالما شاهدناها متجمدة حتى في فصل الصيف، وذلك بعد ذوبانه.

وحدثت تلك الظّاهرة التي لم تُسجل من قبل، مرتين العام الجاري بسبب الرياح الدافئة والتغيرات المناخية التي أوجدت مياها دافئة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

ووصف أحد علماء الأرصاد الجوية انحسار الثّلج "بالأمر النادر الحدوث"، فيما أفاد آخرون بأنّ ذلك ربما يدفع العلماء إلى مراجعة نظرياتهم بشأن الجزء الذي سيقاوم الذّوبان فترة أطول من غيره.

ذوبان الساحل الشمالي لجزيرة "غرينلاند" بسبب ارتفاع درجات الحرارة:

وعادة ما يكون البحر الواقع بالقرب من السّاحل الشّمالي لجزيرة "غرينلاند" متجمدًا لدرجة أنّ الناس يشيرون إليه حتى زمن قريب بوصفه "آخر مناطق الجليد"، وذلك لأنّه كان من المفترض أن يكون آخر منطقة شمالية تقف في مواجهة ذوبان الجّليد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة على الأرض. ودرجات الحرارة ارتفعت في فبراير/شباط، وفي بداية الشهر الجاري باتت المنطقة المذكورة عرضة للرّياح التي دفعت الجليد بعيدا عن السّاحل أكثر من أي وقت مضى، مذ بدأت الأقمار الصناعية بتسجيل الظّواهر الطبيعية في تلك المنطقة من العالم في سبعينات القرن الماضي.

وأوضح روث موترام، المسؤول في "معهد الأرصاد الجوية" بالدنمارك، قائلًا "قد تكسّر تقريبا وتفتت كل الجليد في شمال جزيرة غرينلاند، وبات أكثر عرضة للتّحرك".

واستطرد قائلًا إنّ "وجود المياه المفتوحة بالقرب من السّاحل الشّمالي لغرينلاند هو أمرٌ غير معهود، نظرًا لأنّ تلك المنطقة يطلق عليها آخر مناطق الجليد، وذلك لأنّه كان من المعتقد أنها ستحوي آخر مناطق الجليد الباقية في القطب الشّمالي. لكنّ ما حدث أظهر أنّ آخر مناطق الجليد ربما تكون أبعد من ذلك باتجاه الغرب".

يبلغ سمكه في المتوسط 4 أمتار وأحيانًا يصل إلى 20 مترًا:

وقال والت مير كبير الباحثين في "مركز بيانات الثّلج والجليد" الأميركي إنّ "الثلج هناك ليس له مكان آخر يتجه إليه، ولذلك فإنّه يتراكم. ويبلغ سمكه في المتوسط 4 أمتار، وأحيانا يصل إلى 20 مترا أو أكثر. وبهذا السمك لا يمكن للجليد أن يتحرك بسهولة. لكنّ الوضع تغيّر خلال الشّتاء الماضي، في فبراير/شباط ومارس/آذار، وفي وقتنا الجاري أزيح الجليد بعيدًا عن السّاحل بفعل الرّياح".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذوبان الساحل الشمالي لـ غرينلاند بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ ذوبان الساحل الشمالي لـ غرينلاند بسبب الرياح الدافئة والتغيرات التي طرأت على المناخ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab