وزير الري المصري يؤكد مواجهة العجز المائي بنسبة 50 ويبعث برسالة طمأنة رغم أزمة سد النهضة
آخر تحديث GMT10:56:53
 العرب اليوم -

وزير الري المصري يؤكد مواجهة العجز المائي بنسبة 50% ويبعث برسالة طمأنة رغم أزمة سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الري المصري يؤكد مواجهة العجز المائي بنسبة 50% ويبعث برسالة طمأنة رغم أزمة سد النهضة

سد النهضة
القاهرة ـ العرب اليوم

رغم اعترافه بنقص المياه ومواجهة بلاده لعجز مائي كبير بلغ 50%، بعث وزير الموارد المائية والري المصري هاني سويلم رسالة طمأنة.فخلال مشاركته في الملتقى الخامس عشر للتحالف العالمي لشراكات مشغلي المياه اليوم الاثنين، قال سويلم إن مصر تواجه عجزاً كبيراً بنسبة 50% من احتياجاتها المائية الإجمالية، خاصة مع وجود تحديات كبيرة تواجه قطاع المياه في البلاد مثل ندرة المياه وتغير المناخ.

وأوضح أن مصر واحدة من أكثر دول العالم جفافاً وأقلها تعرضاً لهطول الأمطار.

كما أشار إلى أن بلاده تعتمد بشكل شبه كامل على نهر النيل لتلبية احتياجاتها من المياه، مع تخصيص 75% منها لقطاع الزراعة فقط، لافتاً إلى أن الأمر تطلب وضع وتنفيذ استراتيجية مائية إزاء ذلك تعزز الاستخدام الرشيد والفعال للموارد المائية المتجددة مع تعزيز الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية.

كذلك كشف الوسائل التي اتخذتها مصر لمواجهة هذه المشكلة، منها التوسع بشكل كبير في معالجة وإعادة استخدام المياه، مما أضاف حوالي 21 مليار متر مكعب من الموارد المائية غير التقليدية إلى الميزان المائي في البلاد، مؤكداً أنه من المتوقع زيادة هذا الرقم إلى 26 مليار متر مكعب في غضون عامين.

وأكد أن مصر تعمل على تبني التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وحوكمة المياه، ودراسة تحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري، مشيراً إلى أن بلاده نجحت في ترشيد كبير باستهلاك المياه من خلال تنفيذ مشروعات تأهيل الترع، والحماية من السيول، وحماية جوانب نهر النيل، وتشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية في 54 مركزاً بـ20 محافظة.

تأتي تلك التصريحات بعد إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أمام مجلس نواب الشعب قبل أيام، أن بناء سد النهضة اكتمل بنسبة 100%.

وقال إن اكتمال البناء لن يسبب أي ضرر بدول المصب مصر والسودان، مؤكداً التزام إثيوبيا بمواصلة عمل تحقيق آمالها التنموية من دون إلحاق الضرر بأحد.

يذكر أن مصر كانت أعلنت أن قضية المفاوضات مع أديس أبابا حول السد توقفت وأنها تحتفظ بحقها في الدفاع عن مصالحها.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده تستخدم كافة أداوتها فيما يخص ملف سد النهضة، لمنع الشر المحتمل.

كما شدد على أن مصر تحاول بقدر الإمكان التشاور في جلسات وحوار مختلف واستخدام أدوات السياسية والدبلوماسية في مناقشات السد.

وما زال السد يثير أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تعنت أديس أبابا في المفاوضات، وتجاهل رغبة القاهرة والخرطوم في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم، فيما يخص الملء والتشغيل.

فضلاً عن وجود اتفاقية عنتيبي التي تحاول من خلالها إثيوبيا تعديل حصص المياه لكل دول الحوض ومنها مصر والسودان.

وتحتوي حصة من مياه النيل، حسب اتفاقية عام 1959، على ‏55.5‏ مليار متر مكعب‏ سنوياً من المياه فيما يحصل السودان على ‏18.5‏ مليار متر مكعب.

في حين تقدر موارد مصر المائية بحوالي 60 مليار متر مكعب سنوياً من المياه، يأتي معظمها من مياه النيل، بالإضافة لكميات محدودة للغاية من مياه الأمطار والمياه الجوفية العميقة بالصحاري. فيما يصل إجمالي الاحتياجات المائية في مصر لحوالي 114 مليار متر مكعب سنوياً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الري المصري يؤكد مواجهة العجز المائي بنسبة 50 ويبعث برسالة طمأنة رغم أزمة سد النهضة وزير الري المصري يؤكد مواجهة العجز المائي بنسبة 50 ويبعث برسالة طمأنة رغم أزمة سد النهضة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab