حملة في مصر لإزالة مكب نفايات من موقع تاريخي عُمره 30 عاماً
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

حملة في مصر لإزالة مكب نفايات من موقع تاريخي عُمره 30 عاماً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة في مصر لإزالة مكب نفايات من موقع تاريخي عُمره 30 عاماً

مكب نفايات قديم على مقربة من سور "مجرى" التاريخي في منطقة مصر القديمة
القاهرة - العرب اليوم

بدأت السلطات المصرية، مؤخرا، حملة مكبرة لإزالة مكب نفايات قديم، على مقربة من سور "مجرى" التاريخي في منطقة مصر القديمة، جنوبي العاصمة القاهرة، في مسعى إلى نفض الغبار عن مآثر جرى إهمالها، خلال الفترة الماضية.ويعد سور "مجرى العيون" في منطقة القلعة ومصر القديمة، من بين أشهر أسوار القاهرة التاريخية، وهو يعود إلى عهد الدولة الأيوبية.

وجرى إنشاء القناطر من صلاح الدين الأيوبي، مؤسس الدولة الأيوبية في مصر الذي تولى الحكم من سنة 565 هـ / 1169 م إلى سنة 589 هـ / 1193 م، ثم جددها السلطان الناصر محمد بن قلاوون تجديدا كاملا سنة 712 هـ - 1312 م.سور مجرى العيون أو قناطر الغوري، هو سور يضم قناطر لنقل المياه، ويمتد بطول 2800 كم، من منطقة فم الخليج، إلى منطقة باب القرافة، بالسيدة عائشة.

جاءت فكرة إنشاء سور للقاهرة يبدأ قرب الفسطاط وجعل فوقه مجرى أو قناة للمياه التي ترفعها السواقي من أحد الآبار لتسير في هذه القناة حتى تصل إلى القلعة حيث تستخدم للسقاية وري المزروعات حول منطقة القلعة.والسور يمتد من فم الخليج حتى ميدان السيدة عائشة بعدما كان قديما حتى القلعة، وقد بُنيَ ها السور من الحجر النحيت وتجرى عليه مجراه فوق مجموعة ضخمة من القناطر المدببة، كانت تنتهي بصب مياها في مجموعة من الآبار الضخمة داخل القلعة.

وفى عصر السلطان الغوري أقيم لهذه القناطر مأخذ مياه آخر به ست سواق بالقرب من السيدة نفسية لتقوية تيار المياه الواصلة منها إلى آبار القلعة، والسور نفسه مقسم إلى عدة عقود والحامل للقناة المائية في أعلاه والمسماة بالمجرى "مجرى العيون".

على مدى عقود تم إهمال السور وخرجت مناشدات كثيرة للدولة المصرية، للاهتمام به نظرا لقيمته الأثرية والجمالية الكبيرة ولا يليق تركه مكبا للقمامة والنفايات.وفي الآونة الأخيرة، أعلنت وزارة السياحة والآثار مشروعا لتطوير السور ضمن تجديد وتطوير القاهرة التاريخية.

وبدأت السلطات المصرية ممثلة في هيئة نظافة وتجميل القاهرة، في رفع المخلفات والتراكمات الموجودة منذ أكثر من 30 عامًا بمحيط سور مجرى العيون بالمنطقة الجنوبية للقاهرة في إطار تنفيذ الاستراتيجية التي تتبناها الدولة في الحفاظ على هذه المناطق واستعادة رونقها، بحسب اللواء إيهاب الشرشابي، رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة.

وقال الشرشابي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن القمامة التي تراكمت حول سور "مجرى العيون" منذ عقود تشمل مخلفات بناء وهدم تراكمات تاريخية لمواد متنوعة، ويتم حاليا رفعها بأحدث معدات وسيارات الهيئة بإشراف محافظة القةهرة وبالتنسيق مع مجلس الوزراء ووزارة السياحة والآثار نظرا للقيمة الأثرية للسور وضرورة التعامل معه بحساسية واحترافية كأثر مهم.

وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة أن الهيئة مستمرة في رفع حالة الطوارئء القصوى حتى الانتهاء من إزالة تلك التراكمات التاريخية.وحسب الشرشابي فقد شهد يوم السبت  اصطفافا كاملا من عمال ومعدات ثقيلة وسيارات وشاحنات "لوري" وسيارات الكنس الآلي بجوار السور، إيذانا بانتهاء عصر القمامة والإهمال حول السور ليعود بريقه الذي يجذب الناظرين؛ وخاصة من السياح.

قد يهمك ايضا 

الولايات المتحدة توجه رسالة "قلق" إلى السلطات المصرية

السلطات المصرية تضع حدا للشائعات بعد تعديل أسعار البنزين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة في مصر لإزالة مكب نفايات من موقع تاريخي عُمره 30 عاماً حملة في مصر لإزالة مكب نفايات من موقع تاريخي عُمره 30 عاماً



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab