نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان
آخر تحديث GMT10:59:52
 العرب اليوم -

فجرت أزمة القمامة حركة احتجاج في البلاد

"نهر الزبالة" رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نهر الزبالة" رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان

المخلفات من أكياس القمامة وزجاجات فارغة وصناديق الورق المقوى
بيروت - العرب اليوم

يعود لبنان مرة أخرى إلى لفت اهتمام وسائل الإعلام الدولية ، ليس بسبب التطورات السياسية فيه، لكن بسبب فيديو "نهر الزبالة" الذي يظهر الأوضاع المتردية التي وصلت إليها البلاد.

ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء، الفيديو الذي بات يُعرف على نطاق واسع باسم "نهر الزبالة"، وظهر عقب فيضانات غير مسبوقة ضربت البلاد في اليومين الماضيين، معتبرة أنه يعكس الأزمة الأوسع التي تعيشها البلاد ، ويظهر الفيديو، المخلفات من أكياس القمامة وزجاجات فارغة وصناديق الورق المقوى، وهي تطفو فوق المياه المتدفقة بين الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وذكرت الصحيفة أن هذا النهر يكشف عن تردي الأوضاع في البلاد، التي تكافح من أجل حل مشكلة القمامة، مشيرة إلى أن العاصمة اللبنانية تعاني كثيرًا من مشكلة النفايات المتفاقمة، منذ إغلاق المطمر الرئيسي في الناعمة عام 2015، أمام النفايات.

وفجرت أزمة القمامة في العام ذاته حركة احتجاج في البلاد، وأصبحت رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في البلاد عن توفير الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء، وأضاف أنه على من رغم إغلاق المكب، إلا أنه لم يكن لدى الحكومة اللبنانية بديل، بل مجرد خطط مؤقتة لم تفلح في حل الأزمة .

ولم يقتصر الأمر على الضاحية الجنوبية، إذ تسببت السيول في قطع الطريق الرئيسي بين مدينة طرابلس شمال البلاد ومناطق قضاء الضنية المجاور، وهذه ليست المرة الأولى، التي تسترعي فيها أزمة النفايات في لبنان اهتمام وسائل الإعلام الدولية، إذ نشرت شبكة "سي إن إن" في كانون الثاني / يناير الماضي، تقريرًا تناول شواطئ لبنانية غصت بالنفايات، وقالت حينها إن إحدى البلديات استعانت بمقاول على عجل من أجل إزالة النفايات المتراكمة على الشواطئ.

وعمل مطوعون قبل محاولة البلدية ، على تنظيف الشاطئ الواقع قرب نهر الكلب شمال بيروت 16 مرة، وبالنسبة لـ "لبنان" الذي يفتخر بجمال طبيعته فإن الصور المتداولة عن الشواطئ القذرة تمثل إحراجًا له ،واعتبرت " ديلي ميل" أن أزمة النفايات تكرست بفعل ترك الحكومة المجالس المحلية تعمل من دون توفير الموارد الأساسية لها، خاصة خارج العاصمة، وذكر نشطاء، وفق الصحيفة، أن تفاقم الأزمة يرتبط بالفساد والجمود اللذين يسيطران على الحكومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان نهر الزبالة رمزًا صارخًا لعجز النظام السياسي في لبنان



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab