دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران
آخر تحديث GMT16:45:52
 العرب اليوم -

تعرف الهررة كيفية التعامل مع القوارض الضارّة

دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران

القطط
نيويورك- العرب اليوم

بدا واضحا منذ القدم أن العلاقة بين القطط والفئران متوترة، حتى أصبح ذكر اسم الحيوانين معا مرتبطا بالعداوة الأزلية، وحسب بحث أجراه فريق دولي من 8 بلدان ونشرت نتائجه مجلة "ساينتيفيك ريبورتس"، فإن التاريخ قد يكشف سبب المنافسة التاريخية بين القطط والفئران، وربما يعود ذلك إلى كونهما ارتبطا بالإنسان في وقت متقارب.

واستفادت الفئران الرمادية، وهي من أكثر أنواع الثدييات قدرة على الانتشار، من أنماط الحياة المستقرة لدى البشر قبل 15 ألف سنة، وساعدها هذا على غزو الكوكب، لكن انتشار الفئران في أوروبا يتزامن مع ظهور أولى القطط المنزلية، بحسب بقايا عثر عليها في مواقع في قبرص واليونان وشرق أوروبا.

ولدى ملاحظة أن القطط تعرف كيفية التعامل مع القوارض الضارة، فقد تشجع الناس على استئناس الهررة التي لا تزال أصولها غير معروفة. وفي السياذ ذاته، فقد بدأ الغزو البيولوجي للفئران الرمادية المسماة علميا "موس موسكولوس" في الشرق الأدنى، وفقا للبحث، وعثر على أكثر من 800 من بقايا لعظام من هذه القوارض الصغيرة في 43 موقعا أثريا من الشرق الأدنى وجنوب شرق أوروبا، من إيران إلى اليونان.

وتعود هذه الآثار إلى فترة تراوح بين 40 ألفا و3 آلاف سنة، وهي خضعت لتحاليل مظهرية وجينية وتأريخ بالكربون المشع. وقال عالم الآثار توماس كوتشي الذي أشرف على الدراسة لوكالة "فرانس برس"، إن هذه الآثار تظهر وجود الفئران الرمادية إلى جانب الإنسان منذ أولى التجمعات الاستيطانية البشرية قبل نحو 15 ألف سنة، مما أوجد "بيئة ملائمة" لهذا الجنس من القوارض الذي بات أكثر قدرة على الانتشار حاليا، متقدما على الجرذان.

ولفت الباحث في متحف التاريخ الطبيعي في باريس إلى أن ظهور الزراعة واستغلال الحقول في الزراعة وزيادة حجم القرى واكتظاظها، سمح بـ"الانتشار السريع في سائر أنحاء المشرق، من الضفة الغربية إلى الأناضول"، قبل حوالى 12 ألف سنة.

وأصبحت هذه الفئران جنسا غازيا مع الطفرة الزراعية، لأن الثدييات الصغيرة تبعت الإنسان حتى جزيرة قبرص على متن سفن بما يشبه "الركاب السريين" قبل 10 آلاف سنة. وتعين الانتظار لخمسة آلاف سنة إضافية ليغزو هذا الجنس الحيواني أوروبا.

أخبار تهمك أيضا

دور تاريخي لـ"القطط" في الحرب العالمية الثانية تعرف عليه

رجل يستخدم الفئران للاحتيال على الفنادق والحصول على تعويضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران دراسة تكشف تاريخ العلاقة المُتوتّرة بين القطط والفئران



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة
 العرب اليوم - خالد النبوي يوجه نصيحة لنجله ويكشف عن أعماله الجديدة

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:36 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مورينيو ومويس مرشحان لتدريب إيفرتون في الدوري الانجليزي

GMT 14:39 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

وست هام يعلن تعيين جراهام بوتر مديراً فنياً موسمين ونصف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 14:38 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتى يحسم صفقة مدافع بالميراس البرازيلى

GMT 14:30 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون يصل إلى قصر بعبدا

GMT 20:44 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مانشستر يونايتد يعلن تجديد عقد أماد ديالو حتي 2030

GMT 14:32 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

كييف تعلن إسقاط 46 من أصل 70 طائرة مسيرة روسية

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 10:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

انتشار طاعون المواشي في مناطق جزائرية وسط قلق وشائعات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab