دراسة توضح  كارثة مناخية وشيكة في المحيط الأطلسي
آخر تحديث GMT04:33:15
 العرب اليوم -

دراسة توضح كارثة مناخية وشيكة في المحيط الأطلسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح  كارثة مناخية وشيكة في المحيط الأطلسي

المحيط الأطلسي
واشنطن - العرب اليوم

نشر عالم المناخ، نيكلاس بورز، مقالا في مجلة "Nature Climate Change" يظهر ضعف دوران خط الطول الأطلسي (AMOC)، وهو نظام من التيارات المحيطية التي تنقل المياه الدافئة من المناطق المدارية إلى شمال المحيط الأطلسي، ما سيؤدي إلى تغيرات كارثية حتمية في المناخ العالمي. أشارت نماذج المناخ السابقة إلى ضعف تدريجي في التيارات الأطلسية، والذي سيحدث على مدى عدة عقود، تتمثل آليات الانتقال إلى النظام الضعيف في إضافة كمية كبيرة من المياه إلى شمالي المحيط الأطلسي بسبب ذوبان الجليد، ما يقلل بشكل كبير من ملوحة مياه البحر. بالإضافة إلى ذلك، ستؤدي إلى فقدان استقرار المكونات الأخرى لنظام المناخ العالمي.تم الكشف عن علامات واضحة للانهيار الوشيك لـ" AMOC" في بداية عصر الهولوسين منذ 12 ألف عام، وتم التعبير عنها في التغيرات في درجة حرارة سطح البحر وملوحة سطح البحر في شمال المحيط الأطلسي. قام بورز بتحليل التباين في درجة حرارة سطح البحر والملوحة في المحيط الأطلسي منذ 1870 لتحديد الحالات الشاذة التي تشير إلى تباطؤ خطير في الدورة البحرية في الوقت الحاضر. ووجد بورز إشارات الإنذار المبكر التي كان يبحث عنها، ما يثبت أن الضعف الذي تم تحديده مؤخرًا لـ "AMOC" على مدار العقود الماضية لا يرجع إلى التقلبات الطبيعية التي تسببها الدورات الطبيعية، بل يرجع التباطؤ إلى الخسارة شبه الكاملة لاستقرار "AMOC" على مدار القرن الحالي.

قد يهمك ايضا 

غموض يخيم على إصابة سفينة شحن إسرائيلية في المحيط الهندي

وصول تمثال الحرية الصغير إلى نيويورك بعد رحلته عبر المحيط الأطلسس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح  كارثة مناخية وشيكة في المحيط الأطلسي دراسة توضح  كارثة مناخية وشيكة في المحيط الأطلسي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab