مانيلا - العرب اليوم
ارتفعت حصيلة الإعصار "فانفوني" الذي ضرب وسط الفلبين يوم عيد الميلاد إلى 50 قتيلًا، بحسب ما ذكرت السلطات الثلاثاء، ما يجعل منه الإعصار الأكثر دموية في البلاد في العام 2019، وغادر "فانفوني" الفلبين السبت بعد أن دمّر العديد من الجزر في فيساياس التي تضم منتجعات سياحية بوسط الفلبين، لكن حجم الأضرار التي خلفها بدأ يتضح مع ورود التقديرات، فيما لا يزال هناك 80 ألف شخص على الأقل في ملاجئ الإيواء وقد يضطرون إلى البقاء فيها بالنظر إلى حجم الدمار.
وقال مارك تيمبال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث لفرانس برس: "نشعر بالحزن لأن بعضا من مواطنينا" ما زالوا في مراكز الإيواء، مضيفا "لكننا نؤكد لهم أنهم سيستمرون في تلقي الدعم".
وارتفع عدد القتلى من 28 الجمعة إلى 41 الأحد، ومن بين القتلى ثلاثة من طاقم قارب قتلوا بعد انقلاب قاربهم بسبب الرياح العاتية، كما أصيب رجل شرطة بصعقة كهربائية بسبب سقوط عمود كهرباء، كذلك قتل شخص بسقوط شجرة عليه، في حين احتفل العديد من السكان المتضررين في البلاد، بعيد الميلاد في مراكز الإيواء التي قد يضطرون إلى المكوث فيها حتى رأس السنة الجديدة بسبب حجم الدمار.
قد يهمك أيضًا
قتلى ومفقودون بالعشرات في إعصار "عيد الميلاد" في الفلبين
مسبار "جونو" الأميركي يُسجِّل لحظة ولادة إعصار جديد في جو المُشتَرِي
أرسل تعليقك