باحثون سعوديون يبتكرون أغشية مسامية لتنقية المياه شديدة التلوث
آخر تحديث GMT00:30:39
 العرب اليوم -

تحتاج البلدان النّامية والبيئات الجّافة بشِدة لمثل تلك التقنية

باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثون سعوديون يبتكرون "أغشية مسامية" لتنقية المياه شديدة التلوث

أغشية مسامية تعمل على تنقية المياه الجوفية
الرياض - العرب اليوم


طوّر باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، أغشية مسامية تعمل على تنقية المياه الجوفية شديدة التلوث وتحلية مياه البحر، وهو ما تحتاجه بشدّة البلدان النّامية والبيئات الجّافة، مثل بيئة شبه الجزيرة العربية.
 
تعتمد عمليات تحلية المياه التقليدية على الأغشية البوليمرية (عبارة عن مواد مصنوعة من سلاسل طويلة ومتكرّرة من الجزيئات). ومع أن تلك الأغشية قد تحقّق نتائج جيّدة للغاية في طرد الملح من الماء، فإنها قد تعجز عن تحقيق التدفق العالي الضروري للماء العذب.
 
ولمواجهة هذا التحدي، طوَّر زبينغ لاي، أستاذ الهندسة الكيماوية والبيولوجية المشارك وزملاؤه في «كاوست»، أغشية من مركَّبات كربونية تحوي شبكة من ألياف كربون مُرَسَّبة على أنبوب مسامي مجوَّف من السيراميك، يعمل على رفع كفاءة ترشيح ماء البحر أكثر من أغشية حالية مشابهة.
 
ولفت لاي إلى أنّ هذه الأغشية تعدّ الأولى التي يمكن استخدامها في جميع عمليات تحلية المياه الثّلاث المعتمدة على أغشية، وهي التقطير الغشائي، والتناضح العكسي، والتناضح الأمامي.
 
وتعمل هذه الأغشية عن طريق نبذ كل الملح، والسماح بتدفّق كميات كبيرة من الماء العذب في الوقت نفسه عبر مسامها المتناهية الصّغر، مع استهلاك قدر ضئيل من الطّاقة.
 
وتصل غزارة تدفّق الماء عبر هذه الأغشية إلى 20 ضعف غزارته مقارنة بالأغشية التجارية. ويوضح لاي أنّ هذه النّتائج تأتي تأثراً بالغربلة الفريدة للملح التي تجري في الأسطح الدّاخلية لهذه الأغشية، وهو ما يختلف عن الآلية التقليدية لتنقية المياه في الأغشية البوليمرية. مضيفاً أنّ التنقية تجري عن طريق غمر أحد جانبي الغشاء في ماء مالح، في حين يكون الآخر متّصلاً بالماء العذب، وبهذا تتكوَّن فجوة بين سطحين سائلين. ويستطرد قائلاً إنّ «الماء الملحي يتبخّر ويمرّ بسرعة عبر الفجوة المصنوعة من الأغشية الكربونية، من ثمّ يتكثّف على جانب الماء العذب. وبفضل التوصيل الحراري الممتاز لألياف الكربون، يمكن استعادة معظم الطّاقة، وهو ما يقلل استهلاكها بنسبة تصل لأكثر من 80 في المئة». (عن "الشرق الأوسط")

قد يهمك ايضا : 

أميركا تبحث استخدام الأسماك والحيوانات البحرية في "التجسس"

تعرَّف على الحيوانات الأكثر شفافية في العالم

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون سعوديون يبتكرون أغشية مسامية لتنقية المياه شديدة التلوث باحثون سعوديون يبتكرون أغشية مسامية لتنقية المياه شديدة التلوث



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 20:28 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

أخطاء شائعة في تنظيف المرايا تُفسد بريقها

GMT 08:52 2025 السبت ,26 إبريل / نيسان

قادة العالم يشاركون في جنازة البابا فرنسيس

GMT 04:05 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

مصر تبحث تطورات المفاوضات الأميركية الإيرانية

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات

GMT 00:14 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الإثنين 28 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab