دراسة تكتشفالنظام الطبقيالذي يحكم مملكة النمل
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

أوضحوا أن الملكة تمتلك جينًا فريدًا وهو ما يجعلها في أعلى السلم بخلاف الباقي

دراسة تكتشف"النظام الطبقي"الذي يحكم مملكة النمل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكتشف"النظام الطبقي"الذي يحكم مملكة النمل

مملكة النمل
واشنطن - العرب اليوم

شكّلت مستعمرات النمل عالمًا قائمًا بذاته، ولا يزال العلماء يستكشفون أسرار هذا العالم بكل دقائقه، ودائما يصلون إلى نتائج تثير الدهشة من هذه المخلوقات التي اشتهرت بدأبها ونشاطها واجتهادها. واكتشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها في العديد من الدوريات العلمية المتخصصة، سر ما أطلق عليه "النظام الطبقي"، الذي يحكم مملكة ومستعمرات النمل.

مملكة النمل

وقالت مجلة "ساينس" Science العلمية المتخصصة إن العلماء اكتشفوا وجود "جين"، هو من يحكم "النظام الطبقي" الذي تعيش فيه مملكة النمل. وأوضحت الدراسة، التي استمر العلماء عليها لنحو 5 سنوات كاملة، أن الملكة في مستعمرات النمل، تمتلك جينا فريدا، وهو ما يجعلها في أعلى السلم "الطبقي" لمملكة النمل، بخلاف باقي النمل، الذي يعمل على خدمة الملكة فقط.

وأطلق العلماء على هذا الجين اسم "ILP2"، وهو مسؤول عن إفراز هرمون في جسد الملكة، يمنحها الخصوبة الوافرة، بعكس باقي النمل، الذي يتكاثر لمرة واحدة فقط في حياته، وهو ما يحولهم إلى عمال طوال عمرهم لخدمة "الملكة" ذات الخصوبة الوافرة.

وقالت الدراسة "الهرمون الذي يفرزه ذلك الجين يكون مسؤولا عن عملية التكاثر، فمن يمتلك هذا الجين يصبح ذات خصوبة أكبر وقادر على وضع البيض طوال حياته، ومن لا يوجد به هذا الجين يحرم من عملية التكاثر ولا يتمتع بها إلا مرة واحدة في حياته".

سلوك النمل داخل المستعمرات:

وقال دانيال كروناور، الباحث في "جامعة روكفلر" الخاصةRockefeller University في الولايات المتحدة الأميركية، هو المؤلف الرئيسي للدراسة: "إن ملكات النمل يحظين بمستويات عالية من الهرمون، ما يجعلها تضع البيض باستمرار بعكس باقي النمل، الذي يتحول لرعاية الذرية الجديدة من النمل، ويصبح في ما بعد نمل عامل، وتصبح النملة البيوض عبارة عن ملكة".

وتابع كروناور: "التكاثر هو المتحكم الأساسي في سلوك النمل داخل المستعمرات، خصوصا وأن النمل يعتبر كائنا اجتماعيا، يتجاوب مع ذريته، وهو حريص أيضا على رعايتها، فيما تقوم الملكة بعملها وهو وضع البيض، في حين يفني الباقون أعمارهم في رعاية ذريتها"، وفقا للمصدر عينه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكتشفالنظام الطبقيالذي يحكم مملكة النمل دراسة تكتشفالنظام الطبقيالذي يحكم مملكة النمل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab