كانبرا- العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة "نيتشر"، أمس، أنه من المرجح أن يؤدي تغير المناخ إلى ازدياد سوء ظاهرة المحيط الهندي، المسؤولة عن ظواهر الطقس بالغة الشدة في أستراليا، في السنوات المقبلة.
وقال القائمون على الدراسة إن درجات حرارة سطح البحر في المحيط الهندي تؤثر على أنماط هطول الأمطار وأنماط درجات الحرارة فوق أستراليا، وإن هناك "تغييرًا مقلقًا" يضع جنوب شرقي أستراليا "على الطريق نحو التعرض لظروف حارة وجافة بصورة متزايدة"، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكان جنوب شرقي أستراليا الذي شهد جفافًا شديدًا، وسجل درجات حرارة مرتفعة قياسية في العام الماضي؛ حيث يعود ذلك إلى حد كبير إلى ظاهرة "ثنائيات المحيط الهندي"، الأكثر تضررًا من حرائق الغابات التي شهدتها البلاد في الأشهر الأخيرة.
يشار إلى أن ظاهرة "ثنائيات المحيط الهندي" تشبه أحداث ظاهرة "النينو" في المحيط الهادي، والتي تحدث عندما يكون هناك فرق بين درجات حرارة سطح البحر في المناطق الغربية المدارية (الجانب الأفريقي)، وشرق المحيط الهندي (جانب أستراليا).
وقال واضعو الدراسة إن مثل هذه التغيرات في درجات حرارة السطح في العام الماضي، كانت قد تأثرت بشكل أوضح بتغير المناخ، عما كان يعتقد سابقًا، ومن المحتمل أن تزداد سوءًا في المستقبل.
أرسل تعليقك