دراسة حديثة توضح أن النحل ينبّه خليته لهجمات الدبابير العملاقة بالصراخ
آخر تحديث GMT06:45:17
 العرب اليوم -

دراسة حديثة توضح أن النحل ينبّه خليته لهجمات الدبابير العملاقة بالصراخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة توضح أن النحل ينبّه خليته لهجمات الدبابير العملاقة بالصراخ

خلية النحل
القاهرة - العرب اليوم

خلصت دراسة حديثة إلى أن النحل يصدر أصواتاً تحذيرية غير منتظمة أشبه بالصراخ لدى اكتشافه وجود الدبابير المفترسة العملاقة (تعرف باسم فيسبا سورور) بالجوار.
وتهاجم دبابير فيسبا سورور التي تربطها صلة قرابة وثيقة بالدبابير القاتلة المعروفة باسم «في ماندارينيا» مستعمرات النحل في مجموعات سعياً للسيطرة عليها، حسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وسجل عدد من الخبراء، بقيادة ويلسلي كوليدج، إشارات إنذار أطلقها النحل في فيتنام، واكتشفوا نداءً فريداً لم يكن معروفاً من قبل أطلقوا عليه «تزمير مقاومة الكائنات المفترسة». واللافت أن هذا الصوت يختلف عن إشارات الهسهسة و«التوقف» التي سبقت ملاحظتها في مستعمرات نحل العسل، ذلك أنها اتسمت بالحدة وعدم الانتظام، مع حدوث تغيرات مفاجئة في التردد. وعندما يصدر النحل صوت «تزمير مقاومة الكائنات المفترسة»، يحتشد أعضاء المستعمرة الآخرون عند مدخل خلاياهم، وينخرطون في إجراءات دفاعية. أيضاً، يمكن أن تشمل هذه الإجراءات الدفاعية نشر روث الحيوانات حول مدخل المستعمرة لصد الدبابير العملاقة، وكذلك تشكيل «كرات دفاعية ساخنة» لتسخين المهاجمين حتى الموت. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة أجرتها عالمة الحشرات هيذر ماتيلا، من ويلسلي كوليدج في ماساتشوستس، وزملاء لها. وذكرت البروفسور ماتيلا أن إشارات استغاثة النحل مميزة للغاية حتى أن سماعها لأول مرة أصابها بالقشعريرة. وأوضحت أن: «أصوات التزمير تتسم بسمات مشتركة مع كثير من إشارات الإنذار الخاصة بالثدييات. لذلك عندما تسمعها الثدييات، فهناك شيء ما يمكن التعرف عليه على الفور على أنه تعبير عن وجود خطر ما»، وأضافت: «يبدو الأمر برمته كأنه تجربة عالمية». وتجدر الإشارة هنا إلى أن إشارات الذعر التي تستخدم ترددات متغيرة بسرعة تصدرها حيوانات أخرى مختلفة، بما في ذلك الطيور وكثير من الرئيسيات. ومن أجل دراسة هذا الأمر، قضت البروفسور ماتيلا وزملاؤها 7 سنوات في مراقبة التفاعلات بين الدبابير العملاقة ونحل العسل الآسيوي، وسجلوا أصوات هجمات الدبابير على المناحل في فيتنام.

قد يهمك ايضا 

دراسة تكشف سلوكاً غريباً للنحل في التعامل مع الأمراض المعدية

"ملك النحل" الأفريقي يعيش الآلاف على جسده منذ 30 عاماً

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة توضح أن النحل ينبّه خليته لهجمات الدبابير العملاقة بالصراخ دراسة حديثة توضح أن النحل ينبّه خليته لهجمات الدبابير العملاقة بالصراخ



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab