نظم "نادي ليونز ماونت ليبانون – إيغيلز" يوما بيئيا عائليا في محمية أرز الشوف، بمشاركة حاكم جمعية أندية الليونز الدولية – المنطقة 351 (لبنان، الأردن، العراق وفلسطين) نبيل نصور، الحاكم السابق رئيس "جمعية غدي" فادي غانم، أمين سر المنطقة ميشال حسون، رئيسة نادي "ماوتن ليبانون إيغيلز" فاليري حسون، وعدد من الليونزيين من مختلف المناطق اللبنانية.
بدأ اليوم البيئي بزيارة للمحمية انطلاقا من مدخل أرز الباروك، وكانت جولة على الغابة سيرا على الأقدام وسط المعالم الطبيعية والتاريخية، وتوقف المشاركون عند "مصيف المير" و"البحيرة"، وذلك بمشاركة الأطفال والأولاد، ومن ثم كانت محطة في محترف ومتحف الإخوة عساف للنحت، ووقف المشاركون على الأعمال الفنية المنجزة بدءا من مبنى المتحف إلى تماثيل صخرية وبعضها يمثل شخصيات لبنانية وعربية.
بعدها كانت محطة ثالثة في الباروك، واجتمع المشاركون على الغداء في أحد بيوت الضيافة "سيزار غيست هاوس".
فاليري حسون
وتحدثت بالمناسبة فاليري حسون، أشارت فيها إلى أن "هذا النشاط اليوم (أمس) أردته وأراده أعضاء النادي باكورة نشاطات في سنتي الليونزية 2019-2020"، لافتة إلى "اننا أردنا أن نبتعد عن روتين يومياتنا ونكون في رحاب الطبيعة، وسط هذه المنطقة التي حباها الله بكل هذا الجمال".
وقالت: "أردنا أيضا أن تكون أولى نشاطات (نادي ماونت ليبانون – إيغيلز) بيئية وعائلية، بعيدا من صخب وضوضاء المدينة"، وأكدت حسون أنه "ستكون لنا سلسلة من النشاطات في المستقبل، ودائما في سياق أهدافنا الليونزية، من البيئة إلى الخدمة".
وختمت متوجهة بالشكر إلى "رفيق الدرب زوجي ميشال حسون الذي ساعدني في الإعداد لهذا النشاط ولجميع من وقف إلى جانبي ومد يد العون والمساعدة".
نصور
نوه الحاكم نصور "بهذه النشاطات البيئية"، لافتا إلى أن "جولتنا أكثر من مجرد زيارة، فهي محطة لنتعرف نحن ويتعرف أولادنا وأبناؤنا أيضا على بعض ثروات لبنان الطبيعية، فهذا الجمال سيكون في عهدتهم مستقبلا ليحافظوا على ديمومته".
وقال: "كم نحن بحاجة إلى متنفس كالذي عشنا وسطه اليوم في ظل الأرز والأخضر اللامتناهي وسط أجمل المطلات"، ولفت نصور إلى أنه "ستكون لنا جولات أكثر في المستقبل لنتعرف على أهم معالمنا الطبيعية"، وحث "كل أندية الليونز لزيارة المحميات الطبيعية ومن بينها محمية أرز الشوف للوقوف على ما أبدعه الله في وطننا الحبيب لبنان".
غانم
وألقى غانم كلمة، أشار فيها إلى "اننا ما اخترنا منطقة الشوف عبثا، فهذه المنطقة فضلا عن أنها منطقتنا فهي تتمتع بفيض الجمال والهدوء والسكينة"، ودعا "اللبنانيين عموما والليونزيين بشكل خاص لزيارة محمية أرز الشوف والتعرف إلى بيوت الضيافة الحاضنة لأجمل عاداتنا وتقاليدنا اللبنانية، والتي تعيدنا إلى نمط حياة القرية اللبنانية بكل ما تحفل به من جمال وأسلوب حياة نحتاجه لنروغ من صخب المدن، ونحيا أوقاتا هادئة ننعم فيها بالسكينة والهدوء في رحاب هذه الجبال الرائعة".
وقال غانم: "إن المحمية وبيوت الضيافة والفنادق والمطاعم والمنتزهات مشرعة أبوابها وقلوبها لاستقال اللبنانيين من كافة المناطق، وكما هو معروف، فإن منطقة الشوف تحتضن أكبر محمية في لبنان، فضلا عن محيطها الحيوي الذي بات قِبلة السياح والباحثين عن فسحة استجمام وسط معالم الطبيعة الساحرة، ونوجه دعوة بهذه المناسبة لزيارة المحمية لأن ثمة مشاهدات تظل مطبوعة في الذاكرة".
ووجه غانم دعوة للمشاركة في فعالية "درب القمر" في السادس عشر من الشهر الجاري بدءا من السادسة مساء، وانطلاقا من مدخل عين زحلتا بمهريه محمية أرز الشوف، وهي دعوة لمشاهدة جمال الطبيعة على ضوء القمر، فضلا عن أنشطة ثقافية وفنية".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وزير البيئة اللبناني يفتح أبواب المحميات الطبيعية مجاناً
"شامراوي غيم" تعدّ من أجمل المحميات الطبيعية في جنوب أفريقيا
أرسل تعليقك