مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية
آخر تحديث GMT11:57:52
 العرب اليوم -

بعد إعلان تعثر مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا

مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية

مجلس الوزراء المصري
القاهرة - العرب اليوم

بعد إعلان وزارة الري المصرية تعثر مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا، وما تبع ذلك من توترات وتصريحات إعلامية متبادلة بين البلدين، وصلت حد التلويح بحشد مليون مقاتل، حسب ما قاله رئيس الوزراء الإثيوبي لحماية السد، ترددت أنباء حول لجوء مصر لبدائل كثيرة كي تعوض النقص المتوقع في مياه النيل.

وفي التفاصيل، أشارت الأنباء إلى إمكانية توجه الحكومة المصرية لبيع مياه الري للمزارعين، وتوصيل خطوط جديدة لهم في سابقة تحدث لأول مرة منذ آلاف السنين. إلا أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري خرج عن صمته، الجمعة، وقال إنه بالفعل هناك خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية، لكن ليس من بينها على الإطلاق بيع مياه الري، مضيفاً أن وزارة الزراعة أعلنت التزامها بتوفير المياه لكافة المنتفعين لكن من خلال تطبيق منظومة الري الحديثة، وترشيد استخدام المياه في الزراعة.

وأوضح، أن هناك خطة لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية ببعض المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، والأرز، والذرة، تعتمد على أسلوب استخدام التسوية بالليزر، واستخدام أسلوب الزراعة على مصاطب، وزراعة أصناف قصيرة العمر وعالية الإنتاجية ومبكرة النضج، مُشيراً إلى أن تجربة ترشيد استهلاك المياه مُطبقة حالياً في 10محافظات، هي "البحيرة، الغربية، كفر الشيخ، الدقهلية، الشرقية، بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج والأقصر".

المرحلة الثانية قيد التنفيذ
كما كشف أنه جارٍ حالياً تنفيذ المرحلة الثانية لمشروع تطوير الري الحقلي "في أراضي الوادي والدلتا، والذي يهدف إلى استخدام أساليب الري الحديثة كالرش والتنقيط بدلاً من الغمر، لرفع كفاءة الري بأراضي الوادي والدلتا وتحسين جودة التربة، واستصلاح المزيد من الأراضي الصحراوية الجديدة، مُضيفاً أن مشروع الري الحقلي له العديد من الفوائد منها ترشيد استهلاك المياه وإحداث وفرة نوعية من حيث استهلاك الوقود المستخدم في تشغيل ماكينات الري التقليدية، فضلاً عن رفع كفاءة استغلال الموارد المائية في الزراعات المطرية، ورفع كفاءة استغلال الموارد الجوفية بالزراعات المصرية.

يذكر أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، كان أكد في كلمه له الخميس، أمام البرلمان العربي حول تطورات سد النهضة وتأثيراته على مصر أن مصر تعاني فقراً مائياً، حيث يبلغ عدد سكانها 104 ملايين نسمة، ويصل نصيب الفرد من المياه إلى 570 متراً مكعباً، ومن المتوقع أن يصل إلى 500 متر مربع بحلول 2020، مشيراً إلى أن 70% من الموارد المائية لمصر تعتمد على نهر النيل.

واستعرض شكري خلال الكلمة التحديات المائية التي تواجه مصر خاصة الفقر المائي الشديد، الأمر الذي دفع الدولة المصرية إلى تكثيف جهودها لمعالجة الأزمة عبر تبني أفضل السياسات في مجال ترشيد المياه وإعادة استخدام الموارد المائية من نهر النيل، المصدر شبه الأوحد للمياه في مصر، وتخصيص موارد مالية ضخمة لتنفيذ هذه السياسات.

يشار إلى أن مصر كانت رحبت بالدعوة الأميركية لتسهيل التفاوض وحسم الخلافات بشأن سد النهضة، قائلة إنها تتطلع لتوقيع اتفاق قانوني مع السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة في واشنطن.

ووفق ما ذكر وزير خارجية مصر فإن اجتماعاً سيعقد خلال نوفمبر الحالي، بين الدول الثلاث مصر، والسودان، وإثيوبيا من أجل استكمال المفاوضات حول سد النهضة وحل الخلافات العالقة والوصول لاتفاق يرضي الدول الثلاث، ويحفظ حقوق مصر المائية.

قد يهمك ايضا

مصر تعدد المخاطر المحدقة بأمنها المائي أمام الاجتماع السداسي لسد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية مجلس الوزراء المصري يضع خطط لترشيد استهلاك المياه في الأنشطة الزراعية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:47 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"
 العرب اليوم - ليلى علوي تُصدم بعد أسبوعين من عرض "المستريحة"

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab