إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم أفاتار
آخر تحديث GMT01:00:03
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

من خلال استخدام تقنيات علم الوراثة والتلألؤ البيولوجي

إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم "أفاتار"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم "أفاتار"

النباتات المضيئة
واشنطن - العرب اليوم

يبدو أن الكائنات المضيئة في فيلم الخيال العلمي "أفاتار" أصبحت واقعًا، وذلك بعد أن نجح فريق بحثي دولي في إنتاج نباتات تضيء بشكل دائم من خلال استخدام تقنيات علم الوراثة، ونشروا نتائج ما توصلوا إليه في دراسة نُشرت أول من أمس في دورية "نيتشر بيوتكنولوجي".

وخلال فيلم الخيال العلمي سعى العلماء إلى تجهيز كائنات مشابهة لكائنات مضيئة زرقاء تسكن أحد الكواكب، وهو ما نجح الفريق البحثي الذي يضم باحثون من معهد الكيمياء العضوية الحيوية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، ومعهد العلوم والتكنولوجيا بالنمسا، ومعهد (إم آر سي) لندن للعلوم الطبية، في عمله ولكن مع النباتات لتصبح مضاءة بشكل دائم. ومن خلال إدخال الحمض النووي الخاص بأحد الفطريات التي تضيء بشكل طبيعي إلى النبات، تمكن العلماء من جعلها تتلألأ باستمرار طوال دورة حياتها، من الشتلات إلى النضج.

وقبل أكثر من عام بقليل، اكتشف العلماء الأجزاء التي تحافظ على التلألؤ البيولوجي في فطر الأجرعية "Agrobacterium"، وسمح ذلك لهم بصنع نباتات متوهجة أكثر سطوعًا بعشرة أضعاف على الأقل، وباستخدام الكاميرات العادية والهواتف الذكية، تم تسجيل الإضاءة الخضراء القادمة من الأوراق والسيقان والجذور والزهور، علاوة على ذلك، تم تحقيق إنتاج الضوء المستدام دون الإضرار بصحة النباتات.

وتقول كارين سركيسيان، الباحثة الرئيسية بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لموقع معهد (إم آر سي) لندن للعلوم الطبية بالتزامن مع نشر الدراسة: "انبعاث الضوء الخاص بالفطر يتركز على جزيء عضوي مطلوب أيضًا في النباتات لصنع جدران الخلايا، وينتج هذا الجزيء، الذي يسمى حمض الكافيين، الضوء من خلال دورة التمثيل الغذائي التي تتضمن أربعة إنزيمات، حيث يقوم إنزيمان بتحويل حمض الكافيين إلى مادة إنارة تتأكسد بواسطة إنزيم ثالث لإنتاج الفوتون (الوحدة الأساسية للضوء)، ويحوّل الإنزيم الأخير الجزيء المؤكسد إلى حمض الكافيين لبدء الدورة مرة أخرى".

وتضيف: "من خلال ربط إنتاج الضوء بهذا الجزيء المحوري، نجحنا في جعل نباتات التبغ أكثر توهجًا وإضاءة، وجاء اختيارنا لهذا النبات بسبب جيناته البسيطة ونموه السريع، ولكن يمكن لاحقًا الاستفادة من فوائد التلألؤ البيولوجي للفطر مع عدد أكبر من النباتات".

ويمكن استخدام هذا الضوء البيولوجي من العلماء لأغراض بحثية، حيث سيسمح بمراقبة النباتات طوال دورة حياتها، من الشتلات إلى النضج، ويمكن استخدامه أيضًا لأغراض عملية وجمالية، وعلى الأخص أضواء الشوارع بأشجار متوهجة لتوفير الطاقة، كما تؤكد سركيسيان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فوائد النباتات المنزلية التي تلعب دورًا في تجميل المداخل والشرفات تعرفي عليها

 

دراسة تؤكد أنه لا يمكن استخدام الثوم كدواء لأنه ليس من النباتات الطبية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم أفاتار إنتاج نباتات مضيئة دائمَا على غرار كائنات فيلم أفاتار



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab