حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي يصبح أكبر من أنتاركتيكا
آخر تحديث GMT13:31:37
 العرب اليوم -

حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي يصبح أكبر من أنتاركتيكا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي يصبح أكبر من أنتاركتيكا

الغلاف الجوي للأرض
لندن - العرب اليوم

قال علماء من خدمة «كوبرنيكوس» لمراقبة الغلاف الجوي بالاتحاد الأوروبي، أمس (الخميس)، إن الثقب الموجود في الأوزون الذي يتشكل كل عام فوق القطب الجنوبي هو الآن أكبر من القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، بحسب شبكة «سي إن إن».ويستنفد الأوزون ويشكل فجوة فوق القطب الجنوبي، من أغسطس (آب) إلى أكتوبر (تشرين الأول). ويصل عادة إلى أكبر حجم له بين منتصف سبتمبر (أيلول) ومنتصف أكتوبر، وفقاً لـ«كوبرنيكوس».
بعد نموه «بشكل كبير» في الأسبوع الماضي، أصبح الثقب الآن أكبر من 75 في المائة من ثقوب الأوزون في السنوات السابقة في المرحلة نفسها من الموسم منذ عام 1979، وأصبح الآن أكبر من القارة التي يرقد فوقها.
وقال فينسينت هنري بيوش، مدير «كوبرنيكوس»، في بيان «تطور ثقب الأوزون هذا العام كما هو متوقع في بداية الموسم... الآن تُظهر توقعاتنا أن فجوة هذا العام قد تطورت إلى فجوة أكبر من المعتاد».
وبدأ ثقب العام الماضي أيضاً بشكل غير استثنائي في سبتمبر، لكنه تحول بعد ذلك إلى «واحدة من أطول فجوات الأوزون في سجل بياناتنا»، وفقاً لـ«كوبرنيكوس».
طبقة الأوزون، التي تقع بين 9 و22 ميلاً فوق الأرض، تحمي الكوكب من الأشعة فوق البنفسجية.
يحدث الثقب في نصف الكرة الجنوبي عادة بسبب هجرة مواد كيماوية، مثل الكلور والبرومين إلى طبقة الستراتوسفير؛ مما يؤدي إلى تفاعلات تحفيزية خلال فصل الشتاء في القطب الجنوبي.
يرتبط ثقب الأوزون بالدوامة القطبية، وهي عبارة عن مجموعة من الهواء البارد الملتف الذي يتحرك حول الأرض. عندما تبدأ درجات الحرارة المرتفعة في الستراتوسفير في الارتفاع في أواخر الربيع يتباطأ استنفاد الأوزون، وتضعف الدوامة القطبية وتنهار في النهاية، وبحلول ديسمبر (كانون الأول)، تعود مستويات الأوزون إلى وضعها الطبيعي.
وتراقب «كوبرنيكوس» طبقة الأوزون باستخدام النمذجة الحاسوبية ورصد الأقمار الصناعية، وعلى الرغم من أن طبقة الأوزون تظهر علامات التعافي، تقول «كوبرنيكوس»، إنها لن تتعافى تماماً قبل عام 2060 أو 2070 حتى.
هذا لأن الأمر سيستغرق وقتاً لرؤية آثار التخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورية فلورية، التي تستنفد طبقة الأوزون.
وتم تنظيم المواد الكيماوية لأول مرة بموجب بروتوكول مونتريال - الذي تم توقيعه لأول مرة في عام 1987. ومن المتوقع أن يتم التخلص التدريجي منها بحلول عام 2030، وفقاً لوكالة حماية البيئة.
وذكرت دراسة نُشرت في مجلة «نيتشر»، الشهر الماضي، أن العالم سيكون في طريقه لزيادة 2.5 درجة مئوية إضافية في درجات الحرارة العالمية وانهيار طبقة الأوزون إذا لم يتم حظر مركبات الكربون الكلورية فلورية بموجب البروتوكول.

قد يهمك ايضا

الأمم المتحدة تحسم جدل ثقب الأوزون و"كورونا"

انخفاض غير مسبوق لطبقة الأوزون فوق القطب الشمالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي يصبح أكبر من أنتاركتيكا حجم ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي يصبح أكبر من أنتاركتيكا



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

الجامد والسائح... في حكاية الحاج أبي صالح

GMT 08:22 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

الهجوم على بني أميّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab