الأمطار الغزيرة تُغرِق شوارع في دمشق والحرائق تطال أحياءها
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

شبكات التصريف أغلقتها الجهات الأمنية خوفًا من تسلّل المسلحين

الأمطار الغزيرة تُغرِق شوارع في دمشق والحرائق تطال أحياءها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمطار الغزيرة تُغرِق شوارع في دمشق والحرائق تطال أحياءها

الأمطار الغزيرة تُغرِق شوارع في دمشق
دمشق-العرب اليوم

انحسرت ظهر اليوم الجمعة العاصمة المطرية التي ضربت سورية خلال الساعات الـ 24 الماضية. وقد أدى هطول الأمطار الغزيرة الى إقفال معظم الشوارع في العاصمة دمشق و سدِّ الأنفاق بسبب تجمع المياه وفشل شبكات الصرف الصحي في تصريفها، ومنها  شارع بيروت الذي أغلق بشكل جزئي قرب فندق "الفور سيزون ". كما تشكلت السيول في الأحياء السكنية

الواقعة على سفح جبل قاسيون "المهاجرين - ركن الدين"، و فاضت فتحات الصرف الصحي في أحياء "المزة والمجتهد والفحامة"، وغرقت بعض البيوت الأرضية والأقبية بشكل كامل .
وأكد أهالي تلك المناطق أن إغلاق شبكات الصرف الصحي في بعض مناطق العاصمة دمشق من قبل الجهات الأمنية في وقت سابق خوفًا من تسلل المسلحين عبرها، أدى الى لفيضان المياه . كما اندلع حريق كبير في منطقة سوق العصرونية في دمشق القديمة بسبب تماس كهربائي ناتج عن دخول مياه الأمطار لبعض محولات الكهرباء الفرعية . واحتراقت 7 محلات بشكل كامل بدون تسجيل سقوط ضحايا . واندلعت عدة حرائق مماثلة في أحياء " المزة و المجتهد و الباب توما " .

كما شهدت العاصمة دمشق ضعفًا شديدة في خدمة الإنترنت نتيجة الإنقطاعات الطويلة للتيار الكهربائي وغمر شبكات الكهرباء والهاتف بمياه السيول .وهطل في العاصمة دمشق خلال 24 ساعة 53 ملم و هي أكبر كمية هطول في يوم واحد منذ عشرات السنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمطار الغزيرة تُغرِق شوارع في دمشق والحرائق تطال أحياءها الأمطار الغزيرة تُغرِق شوارع في دمشق والحرائق تطال أحياءها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab