الرئيس البرازيلي، بولسونارو،  يهاجم  الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت  للحفاظ على البيئة
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

الرئيس البرازيلي، بولسونارو، يهاجم الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت للحفاظ على البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس البرازيلي، بولسونارو،  يهاجم  الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت  للحفاظ على البيئة

الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو
برازيليا ـ رامي الخطيب

ردّ الرئيس البرازيلي، جايير بولسونارو، على الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم هوليوود والمدافع عن البيئة شباب البرازيل على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
وكتب دي كابريو على تويتر يوم الخميس "البرازيل موطن لغابات الأمازون وأنظمة بيئية أخرى مهمة لتغير المناخ".
وأضاف: "ما يحدث هناك يهمنا جميعًا، وتصويت الشباب هو مفتاح التغيير من أجل كوكب صحي".
ورد الرئيس  بولسونارو، الذي أضعف تدابير حماية البيئة، بسخرية.
وكتب الزعيم اليميني المتطرف، الذي تولى منصبه في عام 2019، على تويتر "شكرًا لدعمك يا ليو! من المهم حقًا أن يصوت كل برازيلي في الانتخابات المقبلة".
"سيقرر شعبنا ما إذا كان يريد الحفاظ على سيادتنا على الأمازون، أو أن يحكمه محتالون يخدمون المصالح الأجنبية الخاصة".
ودي كابريو هو أحد المدافعيين البارزين عن غابات الأمازون المطيرة والمُنادين بضرورة حمايتها، حيث تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لجهود الحفاظ على البيئة في عام 2019.
ويواجه بولسونارو انتقادات واسعة النطاق لسياسات حكومته البيئية، واتُهم بالسماح بإزالة الغابات في المنطقة بشكل متسارع.
ويلقى دعاة الحفاظ على البيئة باللوم على بولسونارو وحكومته في غض الطرف عن المزارعين وقاطعي الأشجار، الذين قاموا بتطهير الأراضي في منطقة الأمازون، وهي أكبر غابة مطيرة في العالم.
لقد أضعف زعيم البلاد تدابير الحماية البيئية للمنطقة، وجادل بأن الحكومة يجب أن تستغل المنطقة للحد من الفقر.
ليوناردو دي كابريو يتبرع بخمسة ملايين دولار لمكافحة حرائق غابات الأمازون
أمر قضائي يلزم رئيس البرازيل بارتداء كمامة في الأماكن العامة
حرائق غابات الأمازون تزداد اشتعالا فما عواقب ذلك؟
ووفقًا لبيانات الأقمار الاصطناعية الحكومية، تجاوز عدد الأشجار التي تم قطعها في منطقة الأمازون البرازيلية في يناير/ كانون الثاني من هذا العام نظيرتها في نفس الشهر من العام الماضي بشكل كبير.
وتعد المنطقة المدمرة أكبر بخمس مرات من نظيرتها في عام 2021 - وهو أعلى عدد إجمالي في شهر يناير/ كانون الثاني منذ أن بدأت السجلات في عام 2015.
وتمتص الغابات المطيرة الشاسعة في البرازيل كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري من الغلاف الجوي، وتعمل وكأنها ما يعرف باسم بالوعة الكربون. ولكن كلما تم قطع المزيد من الأشجار، قل امتصاص الغابة للانبعاثات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتناوش فيها الرجلان بشأن هذه القضية.
ففي عام 2019، اتهم بولسونارو دي كابريو بـ "التبرع بالمال لإشعال النار في منطقة الأمازون".
لم يقدم بولسونارو  أي دليل على اتهامه، ولكن لديه تاريخ في اتهام المنظمات غير الحكومية التي تنتقد سياساته بإشعال الحرائق التي اجتاحت الغابات المطيرة في عام 2019.
وفي العام الماضي، انضم دي كابريو إلى عشرات المشاهير لحث الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدم توقيع أي اتفاق بيئي مع البرازيل، وسط تصاعد إزالة الغابات في منطقة الأمازون.
بولسونارو، على الممثل الأمريكي ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم هوليوود والمدافع عن البيئة شباب البرازيل على التصويت في الانتخابات الرئاسية المقررة في وقت لاحق من هذا العام.
وكتب دي كابريو على تويتر يوم الخميس "البرازيل موطن لغابات الأمازون وأنظمة بيئية أخرى مهمة لتغير المناخ".
وأضاف: "ما يحدث هناك يهمنا جميعًا، وتصويت الشباب هو مفتاح التغيير من أجل كوكب صحي".
ورد الرئيس  بولسونارو، الذي أضعف تدابير حماية البيئة، بسخرية.
وكتب الزعيم اليميني المتطرف، الذي تولى منصبه في عام 2019، على تويتر "شكرًا لدعمك يا ليو! من المهم حقًا أن يصوت كل برازيلي في الانتخابات المقبلة".
"سيقرر شعبنا ما إذا كان يريد الحفاظ على سيادتنا على الأمازون، أو أن يحكمه محتالون يخدمون المصالح الأجنبية الخاصة".
ودي كابريو هو أحد المدافعيين البارزين عن غابات الأمازون المطيرة والمُنادين بضرورة حمايتها، حيث تبرع بمبلغ 5 ملايين دولار لجهود الحفاظ على البيئة في عام 2019.
ويواجه بولسونارو انتقادات واسعة النطاق لسياسات حكومته البيئية، واتُهم بالسماح بإزالة الغابات في المنطقة بشكل متسارع.
ويلقى دعاة الحفاظ على البيئة باللوم على بولسونارو وحكومته في غض الطرف عن المزارعين وقاطعي الأشجار، الذين قاموا بتطهير الأراضي في منطقة الأمازون، وهي أكبر غابة مطيرة في العالم.
لقد أضعف زعيم البلاد تدابير الحماية البيئية للمنطقة، وجادل بأن الحكومة يجب أن تستغل المنطقة للحد من الفقر.
ليوناردو دي كابريو يتبرع بخمسة ملايين دولار لمكافحة حرائق غابات الأمازون
أمر قضائي يلزم رئيس البرازيل بارتداء كمامة في الأماكن العامة
حرائق غابات الأمازون تزداد اشتعالا فما عواقب ذلك؟
ووفقًا لبيانات الأقمار الاصطناعية الحكومية، تجاوز عدد الأشجار التي تم قطعها في منطقة الأمازون البرازيلية في يناير/ كانون الثاني من هذا العام نظيرتها في نفس الشهر من العام الماضي بشكل كبير.
وتعد المنطقة المدمرة أكبر بخمس مرات من نظيرتها في عام 2021 - وهو أعلى عدد إجمالي في شهر يناير/ كانون الثاني منذ أن بدأت السجلات في عام 2015.
وتمتص الغابات المطيرة الشاسعة في البرازيل كميات هائلة من غازات الاحتباس الحراري من الغلاف الجوي، وتعمل وكأنها ما يعرف باسم بالوعة الكربون. ولكن كلما تم قطع المزيد من الأشجار، قل امتصاص الغابة للانبعاثات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتناوش فيها الرجلان بشأن هذه القضية.
ففي عام 2019، اتهم بولسونارو دي كابريو بـ "التبرع بالمال لإشعال النار في منطقة الأمازون".
لم يقدم بولسونارو  أي دليل على اتهامه، ولكن لديه تاريخ في اتهام المنظمات غير الحكومية التي تنتقد سياساته بإشعال الحرائق التي اجتاحت الغابات المطيرة في عام 2019.
وفي العام الماضي، انضم دي كابريو إلى عشرات المشاهير لحث الرئيس الأمريكي جو بايدن على عدم توقيع أي اتفاق بيئي مع البرازيل، وسط تصاعد إزالة الغابات في منطقة الأمازون.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتباس الحراري يتسبب في ذوبان الأنهار الجليدية في الهيمالايا

علماء يطورون شعابا مرجانية بإستخدام نظرية داروين يمكنها تحمل تأثيرات الاحتباس الحراري

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس البرازيلي، بولسونارو،  يهاجم  الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت  للحفاظ على البيئة الرئيس البرازيلي، بولسونارو،  يهاجم  الممثل ليوناردو دي كابريو بعد أن شجع نجم شباب البرازيل على التصويت  للحفاظ على البيئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab