النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ
آخر تحديث GMT10:08:01
 العرب اليوم -

النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ

النفايات
بيروت ـ العرب اليوم

أزمة قديمة متجددة أرخت في الأسابيع الأخيرة بظلالها على لبنان. فقد عاد مشهد النفايات إلى شوارع العاصمة بيروت، ليزيد من وطأة معاناة اللبنانيين، الذين يشعرون بالفعل بأن أبواب جهنم فتحت على مصراعيها وبأنهم ينامون على جحيم ويصحون على آخر.سبب رئيسي يقف خلف تكدّس النفايات في الشوارع، هو ارتفاع سعر صرف الدولار، وانعكاسه على شركة "رامكو"، ما يطرح السؤال هل ستتمكن بلدية بيروت من إيجاد الحلول سريعاً أم أن الوضع سيستمر على هذا النحو أم أنه سيسوء أكثر؟
رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني شرح لـ"النهار"  أن "العقود مع شركة رامكو بالليرة اللبنانية، في حين أن تكاليف الشركة كالمازوت وقطع غيار الآليات بالدولار اضافة إلى ارتفاع كلفة اليد العاملة كثيراً ما أدى إلى عدم تمكن المقاول من الاستمرار على ذات السعر". وأضاف: "كبلدية درسنا العقد، هناك بنود يسمح لنا بتعديلها كبند كلفة الفيول وبند انخفاض كمية النفايات، مع العلم ان الكمية انخفضت في بيروت من 650 طناً إلى 400 طن، والعقد يسمح في حال انخفضت الكمية أكثر من 20 في المئة أن نعدل في السعر، إلا أن الصعوبة في البنود التي لا يسمح العقد بتعديلها خاصة الدفع بالدولار لقطع الغيار وزيادة رواتب الموظفين، من هنا نقلنا الأمر إلى وزير الداخلية واجتمعنا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي أنشأ لجنة مختصة لهذا الموضوع، كون القضية لا تتعلق بمقاول بيروت بل بجميع مقاولي لبنان".
 
وأشار عيتاني إلى أن الأمر "يحتاج إلى قرار استثنائي يصدر عن مجلس الوزراء يحفظ حق الدولة وفي ذات الوقت يمكّن المقاول من إكمال العمل، أتمنى الوصول إلى حل في القريب لكن الموضوع صعب". وقال: "لم يتوقف المقاول عن رفع النفايات بل خفف الوتيرة قليلاً، ونعمل جهدنا لاستدراك الأمر وايجاد حلول كي لا تتكوم النفايات في مدينة بيروت".

من جانبه أكد مدير عام "رامكو" وليد بو سعد في حديث لـ"النهار" أن "وتيرة رفع النفايات في بيروت انخفضت 50 في المئة". وشرح "الكلفة التشغيلية ارتفعت 1200 في المئة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار، وفي المقابل المبالغ التي أتقاضاها من بلدية بيروت انخفضت 85 في المئة، فأيّ شركة يمكنها تحمل خسارة 200 ألف دولار في الشهر؟ منذ سنة 2019 ونحن نتحمل ذلك وحدنا إلى أن خفضنا العمل ليوازي الأموال التي نتقاضاها". مضيفاً: "كانت كلفة جمع ورفع النفايات على بلدية بيروت مليون و200 ألف دولار سنة 2018- 2019، أما الآن فـتعادل 60 ألف دولار، مع العلم أننا نحتاج أسبوعياً الى 100 ألف ليتر مازوت، ومع ارتفاع سعره تضاعفت خسارتنا كثيراُ". وختم موضحاً "إذا بقي الأمر على هذا النحو ستتكدس النفايات أكثر مع الأيام لتصل إلى 80 في المئة".

قد يهمك ايضا:

متحف من النفايات البلاستيكية يسلط الضوء على أزمة المحيطات

متحف من النفايات البلاستيكية في إندونيسيا يسلط الضوء على أزمة المحيطات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ النفايات تعود للظهور في شوارع بيروت لتزيد من وطأة معاناة اللبنانيين والآتي أسوأ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab