حزب الديمقراطيون الليبراليون يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية
آخر تحديث GMT04:40:37
 العرب اليوم -

طالب بضرورة إعادة التقييم الجذري لمحطات الطاقة الجديدة

حزب "الديمقراطيون الليبراليون" يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب "الديمقراطيون الليبراليون" يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية

حزب "الديمقراطيون الليبراليون"
لندن ـ كاتيا حداد

أثار حزب "الديمقراطيون الليبراليون"، المخاوف بشأن التكاليف النووية، وذلك وفقا لما أعلن عنه فينس كابل، بشأن انخفاض أسعار طاقة الرياح، مشيرًا إلى ضرورة "إعادة تقييم جذري" لمحطات الطاقة النووية الجديدة، وأنها من الممكن ألا تكون الخيار الأفضل للحفاظ على إضاءة بريطانيا. وقال الحزب إن هناك مخاوف مشروعة بشأن تكلفة الطاقة النووية، ومخاطر من ألا يتم تسليمها في الوقت المحدد. غير أن الحزب الذي صوت لتأييد الطاقة النووية قبل أربع سنوات بعد أن اشارت المعارضة إلى أنه يتعين اعتبار التكنولوجيا خيارًا للطاقة المستقبلية في بريطانيا.

وقال ليب ديمز في تقرير جديد، "يجب أن تبقى الطاقة النووية خيار متاح - ولكن هناك خطر من أنها قد لا تكون قادرة على الحفاظ على امدادات الضوء في بريطانيا، وأنه قد لا يكون الخيار الأقل تكلفة".  وأوضح فينس كابل، زعيم الحزب، هذا الأسبوع أن انطلاقة أسعار الدعم المنخفضة يجب أن تدفع "إعادة تقييم جذرية" لكيفية عمل بريطانيا. وأضاف أن في حالة توجه الديموقراطيون إلى خيار الطاقة النووية مرة أخرى، فإن ذلك سيشكل انقطاعا في توافق الآراء بين الأحزاب الرئيسية. ويعتقد كبار الليبراليين الديمقراطيين أن الحزب لديه فرصة لإثارة زخم على القضايا البيئية، مع تقييد العمل على قضايا مثل الطاقة النووية، بسبب ارتباطها الوثيق بالنقابات العمالية.

وأضاف اد ديفي، عضو البرلمان الديمقراطي ووزير الطاقة السابق، الذي كان محوريا في دعم الحزب للطاقة النووية، أن التقرير "لا يتعلق بحل نووي. وأشار إلى "أنها إعادة معايرة لحقيقة الطاقة النووية. واتهم حزب المحافظين بـ "كشف" التقدم الذي قام به الحزب الليبرالي الديمقراطي خلال سنوات الحكومة الائتلافية. وقال ديفي "ما يقلقني من المحافظين هو أنهم لا ينظرون إلى الأمام حيث مصادر الطاقة المتجددة".

ويخلص التقرير أن بريطانيا في طريقها إلى تفويت مساهمتها في تحقيق الهدف الطموح، لاتفاق باريس بشأن المناخ، وهو الإبقاء على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية. ومن أجل العودة إلى المسار الصحيح، يدعو الحزب الديمقراطي الليبرالي إلى تحقيق هدف قانون تغير المناخ المتمثل في خفض انبعاثات الكربون بنسبة 80٪ بحلول عام 2050 ليتم تقديمه من 5 إلى 10 سنوات.

وفي العام الماضي حذر مستشارو المناخ في الحكومة من أن بريطانيا، تفتقر إلى سياسات لتلبية نصف تخفيضات الكربون المطلوبة بحلول عام 2030. وقد وضع الوزراء مخططا حول كيفية سد الفجوة، وهي خطة النمو النظيف التي يمكن نشرها في أقرب وقت في الأسبوع المقبل. وقبل المؤتمر السنوى للحزب في بورنموث في نهاية الأسبوع الجاري، قال "كابل" إن العالم "سيصل قريبا إلى نقطة تحول تتجاوز الاحترار العالمي الكارثي"، وأن على بريطانيا مسؤولية أن تكون مثالا يحتذى به. وتابع "وبدلا من ذلك، بذل المحافظون كل ما بوسعهم خلال العامين الماضيين لتهذيب صناعاتنا والتراجع عن التقدم، الذي تحقق خلال سنوات التحالف".

ويظهر هذا التقرير أن القضاء على انبعاثات الكربون بحلول عام 2050، سيكون هدفًا حاسما إذا أردنا أن نفي باتفاق باريس، للحد من درجة الحرارة دون 1.5 درجة. وعلاوة على ذلك، فإنه يحدد كيف يمكن تحقيق هذا الطموح ". ويأمل الحزب في الأشهر المقبلة، النقاش حول توسع هيثرو الذي يعارضه غالبية نواب حزب العمل، كما هو الحال في اتحاد العمال، على الرغم من أن زعيم حزب العمل، جيريمي كوربين، ومستشار الظل، جون ماكدونيل، يعارضون المزيد من التوسع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الديمقراطيون الليبراليون يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية حزب الديمقراطيون الليبراليون يثير المخاوف بشأن التكاليف النووية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab