توقّعات بعاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق ظاهرة الأضواء الشمالية
آخر تحديث GMT20:59:56
 العرب اليوم -

حفرة فُتحت في الغلاف الجوي سمح بإطلاق تيار من الرياح

توقّعات بعاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق ظاهرة "الأضواء الشمالية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقّعات بعاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق ظاهرة "الأضواء الشمالية"

الطقس الفضائي
واشنطن - العرب اليوم

يتوقع متنبئو الطقس الفضائي أن تضرب الأرض اليوم، عاصفة شمسية ما قد يؤدي إلى إطلاق ظاهرة الأضواء الشمالية وتبين أن حفرة فُتحت في الغلاف الجوي للشمس، ما سمح بإطلاق تيار من الرياح الشمسية. ويتوقع خبراء الطقس الفضائي أن تضرب الرياح الشمسية الأرض اليوم وفي اليوم التالي، ما قد يترك الشفق القطبي في المستويات العليا من نصف الكرة الشمالي وتشق الجزيئات حاليا طريقها عبر رحلة 150 مليون كم من الشمس إلى الأرض، حيث من المتوقع وصولها في 19 مايو.

وقال موقع التنبؤ الكوني Space Weather: "من المتوقع أن يعمل تيار صغير من الرياح الشمسية على عزل المجال المغناطيسي للأرض يومي 19 و20 مايو. وتتدفق المادة الغازية من حفرة صغيرة في الغلاف الجوي للشمس. ويمكن أن تثير الاضطرابات المغناطيسية ظاهرة الشفق القطبي" ويحدث الشفق القطبي، الذي يشمل الأضواء الشمالية والأضواء الجنوبية، عندما تضرب الجسيمات الشمسية الغلاف الجوي.

ومع قصف الرياح الشمسية للغلاف المغناطيسي، يمكن أن تظهر الأضواء الزرقاء المذهلة لأن هذه الطبقة من الغلاف الجوي تنحرف عن الجسيمات
ومع ذلك، لاحظ الباحثون أيضا أن عواقب عاصفة شمسية وطقس الفضاء، يمكن أن تمتد إلى ما وراء الأضواء الشمالية أو الجنوبية وبالنسبة للجزء الأكبر، يحمي المجال المغناطيسي للأرض البشر من وابل الإشعاع الذي يأتي من البقع الشمسية، ولكن العواصف الشمسية يمكن أن تؤثر على التكنولوجيا القائمة على الأقمار الصناعية.

ويمكن للرياح الشمسية أن تسخن الغلاف الجوي الخارجي للأرض، ما يتسبب في تمدده. وقد يؤثر ذلك على الأقمار الصناعية في المدار، ما يمكن أن يؤدي إلى ضرر في نظام الملاحة GPS وإشارة الهاتف المحمول وتلفزيون الأقمار الصناعية مثل Sky وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي زيادة الجسيمات إلى تيارات عالية في الغلاف المغناطيسي، والتي يمكن أن تؤدي إلى كهرباء أعلى من المعتاد في خطوط الطاقة، ما يؤدي إلى انفجار المحولات الكهربائية ومحطات الطاقة وفقدان الطاقة.

ونادرا ما يحدث مثل هذا، مع وقوع أكبر عاصفة شمسية تشل التكنولوجيا في عام 1859، عندما كان ارتفاع الكهرباء خلال ما يعرف الآن باسم "حدث كارينغتون"، قويا جدا لدرجة أن أنظمة التلغراف فشلت في جميع أنحاء أوروبا وهناك أيضا تقارير تفيد بأن بعض المباني أضرمت فيها النيران نتيجة زيادة التيار الكهربائي.

ومع ذلك، وجدت دراسة حديثة أن هذه العواصف الشمسية يجب أن تحدث كل 25 عاما في المتوسط وحلل بحث من جامعة وارويك و"مسح أنتاركتيكا البريطاني"، آخر 14 دورة شمسية يعود تاريخها إلى 150 عاما وأظهر التحليل أن العواصف المغناطيسية "الشديدة" حدثت في 42 من أصل 150 عاما الماضية، وحدثت العواصف الفائقة "العظيمة" في 6 سنوات من 150. وقال الباحثون إنه إذا ضربت الأرض، لكان بإمكانها تدمير التكنولوجيا على كوكبنا.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسورة ساندرا تشابمان، من مركز الانصهار والفضاء والفيزياء الفلكية بجامعة وارويك: "هذه العواصف الفائقة أحداث نادرة ولكن تقدير فرص حدوثها جزء مهم من التخطيط لمستوى التخفيف المطلوب لحماية المواطنين. ويقترح هذا البحث طريقة جديدة للتعامل مع البيانات التاريخية، لتقديم صورة أفضل لفرصة حدوث العواصف الفائقة ونشاط العواصف العاتية التي من المرجح أن نراها في المستقبل".

قد يهمك ايضا

موجة حرارة كبرى تجتاح مصر وأمطار رعدية تصل للسيول

درجة الحرارة المتوقعة في ليببا اليوم السبت 16 مايو / آيار 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بعاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق ظاهرة الأضواء الشمالية توقّعات بعاصفة شمسية تضرب الأرض تطلق ظاهرة الأضواء الشمالية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية
 العرب اليوم - دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab