إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

تأتي بمثابة تذكرة بأنّ المنطقة ليست بمنأىً عن الكوارث الطبيعية

"إي إم بيست" تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إي إم بيست" تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي

إعصار مكونو الذي ضرب عُمان
الرياض - العرب اليوم

تتعرض دول مجلس التعاون الخليجي دائمًا  إلى مستويات منخفضةٍ من المطالبات المتعلقة بالطقس، إلّا أنّ إعصار مكونو، الذي ضرب عُمان في مايو/ آيار 2018، وإعصار غونو الهائل في عام 2007، والفيضانات في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تأتي بمثابة تذكرةٍ بأنّ المنطقة ليست بمنأىً عن الكوارث الطبيعية .

وألقى تقرير "إي إم بيست" الخاص تحت عنوان "الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية والتي يتسبب بها الإنسان " الضوء على أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي بأنّ دولًا مثل البحرين والكويت وعُمان وقطر والسعودية والإمارات شهدت نشاطًا منخفضًا فيما يتعلق بالهزّات الأرضية، والعواصف، والفيضانات مُقارنةً مع غيرها من البلدان.
 قال فاسيليس كاتسيبيس، المدير العام لقسم تنمية السوق، في هذا الصدد" ترى 'إيه إم بيست' أنّ كارثةً طبيعيةً ضخمةً واحدة ستكون كفيلةً بإحداث آثار جسيمةٍ على قطاع التأمين وإعادة التأمين في المنطقة , فلو كان امتداد إعصار غونو أكبر ممّا كان عليه أو كان مركزًا على منطقةٍ ذات قيمةٍ تأمينيةٍ أعلى، فمن شأن مثل هذا الحدث المناخي أو غيره من الأحداث الكارثية أن تتسبب بآثارٍ بالغة".
وبناءً على البيانات التي جمعتها "إيه إم بيست" بشأن 164 شركة، كان من شأن حدوث كارثةٍ واحدةٍ بنفس حدّة إعصار غونو في دول مجلس التعاون الخليجي أن تتسبب بمطالبة حوالي ثلث الشركات بإعادة الرسملة ,  وتُقدر "إيه إم بيست" وصول إجمالي ضخ رأس المال المُحتمل إلى نحو 1.38 مليار دولار أميركي.

ويُشير التقرير إلى أنّه وعلى الرغم من عدم اعتبار الخسائر الناتجة عن الطبيعة إحدى السمات التقليدية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إلّا أنّ المخاطر الناجمة عن الإنسان مثل الأرصدة غير المسددة تُعتبر إحدى المصادر الخفية للمخاطر ,  ونتيجةً لذلك، تعتقد "إيه إم بيست" بأنّه ينبغي على شركات التأمين وإعادة التأمين أن تولي تركيزًا متزايدًا على إدارة المخاطر المؤسسية لمحاولة احتواء الأثر الناجم عن المُطالبات المُحتملة .

قال ماهيش ميستري، المدير الأول لقسم التحليلات، في سياق تعليقه على الأمر "تنظر 'إيه إم بيست' إلى الأحداث التي يسببها الإنسان مثل مخاطر الأضرار التي يُمكن أن تصيب الأصول مرتفعة القيمة، وتحصيل الأقساط، ومخاطر الاستثمار على أنّها تفوق بكثير نشاط الكوارث الطبيعية المنخفض الحدّة في المنطقة ,  وترى 'إيه إم بيست' أنّه ينبغي على شركات التأمين أن تُعيد النظر في مدى تقبّلها للمخاطر وتعمل على تعزيز ممارساتها في مجال إدارة المخاطر المؤسسية لكي تحرص على إدارة المخاطر بصورةٍ ملائمة".
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي إي إم بيست تؤكد أهمية إدارة المخاطر المؤسسية في دول مجلس التعاون الخليجي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab