حازت اللقطة المذهلة لقفز الحيوانات البرية أثناء الهجرة العظيمة، جائزة بريطانية من سمك النهاش في مسابقة تصوير الحياة البرية الدولية، حيث فازت صورة آندي هاو بمسابقة جمعية الطبيعة الدولية ومصور الحياة البرية.وتشمل الوصيفات الأخرى من الصور الرائعة، نقشًا على جثة ثعلب في النرويج، وفهد على وشك القفز على غزال طفل، وأخرى لأرنب يقفز من خلال حقل فى كامبريدجشاير، وقال آندى، من سوفولك، عن صورته الفائزة: "تم التقاط الصورة أثناء الهجرة الكبرى في محمية ماساي مارا الكينية عند نقطة عبور تعرف باسم كأس الكيس".وأضاف "تجمع حشود الوحوش البرية والحمار الوحشي وTopi بالآلاف مما يخلق قطيعًا فائقًا على ضفاف نهر Mara، وكانوا ينتظرون لبناء شجاعتهم وطاقتهم وتحفيزهم.. ويبدو كما لو أنهم لن يفعلوا ذلك أبدًا، كما لو كان هذا حاجزًا كبيرًا للغاية بالنسبة لهم للعبور.. لكن حيوان شجاع قام بالخطوة الأولى، وبعد القفزة الأولى، أصبحت الحيوانات اليائسي تنزل في النهر المليء بالتمساح مثل القوارض، وتقفز مع تصاعد الأدرينالين وغريزة البقاء لديهم.وأصبح أولئك الذين تركوا وراءهم فريسة أيضًا، حيث تظهر صورة أخرى له تم الإشادة بها للغاية حيوانًا بريًا يحاول يائساً التخلص من أسد ملفوف حول عنقه، ولقد قامت اللبؤة بالفعل بقتل آخر عندما شنت هذا الهجوم حيث عبر ما يصل إلى 10000 حيوان عبر النهر، وقال آندي: "مع غرائزها الطبيعية فى الجاذبية، كان الإغراء كبيرًا جدًا.. لقد تعقبت جميع الحيوانات التي كانت تتجه نحوها وبعد ذلك ربما قامت 15 Wildebeest بمضايقتها، وركضت بالقرب منها، وفي النهاية قامت بالطيران وأخذت أخرى أمام عينى وعدساتي".وتم تسليط الضوء على قسوة الطبيعة فى لقطة أشاد بها المصور النرويجي Bjoern Stuedal، حيث كان ينظر الفهد بشكل عرضى تقريبًا وهو يقترب من غزال طفل صغير، ووجهه عبارة عن صورة للإرهاب، وقال بجورن: "كنت أسافر في ماساي مارا في كينيا.. ذات يوم اكتشفنا ثلاثة فهود - أم واحدة مع طفلين - في المطاردة، نطارد غزال طومسون الصغير.. كان الغزال يركض نحونا مباشرة، محاولاً يائساً الهروب، ولكن تم اصطياده وقتله".
لقطة أخرى من قبل بجورن، تظهر نسران فى الثلج يتصارعان على جسم ثعلب، وقال: "تم التقاط الصورة فى Telemark، بالنرويج فى فبراير من هذا العام.. فى سفح قرية Dalen الصغيرة، فى قلب منطقة Telemark، كنت أنتظر فى مخبأ قبل شروق الشمس بانتظار النسور.. وقبل غروب الشمس مباشرة، جاءوا أخيرًا - أولهم، ثم فجأة اقترب آخر وطارد الأول بعيدًا".
وفي مشهد آخر جاءت  لقطة مذهلة لأرنب يجري التي التقطت فى كامبردجشاير، من قبل كيفن بيجيني أشاد، وقال كيفن: "شغفي هو تصوير الحياة البرية وخاصة الأرانب البنية.. لقد أمضيت مئات الساعات في تصويرها وهذه اللقطة هى واحدة من المفضلة لدى.. وطريقى هو الاستلقاء والانتظار حتى ظهور الأرنب، حيث أن ملاحقتهم عادة ما تكون غير مثمرة.. وبينما كنت مستلقيًا بلا حراك وهادئ تمامًا، ركض هذا بسرعة فى وجهى مباشرة.. تم التقاطها فى مزرعة محلية حيث سمح لى المالك بالقيام بالتصوير الخاص بى".كذلك دائمًا ما تكون الطيور موضوعًا شائعًا للتصوير، وحصل بول سميث على المركز الثالث فى المسابقة من خلال صوره لطائر الرفراف مع سمكة رود مأخوذة على نهر ألد فى سوفولك، وهناك صورة أخرى من صوره، لاثنين من الهوبونات يتشاركان الطعام في حديقة Hortobagy الوطنية في المجر، وقد تم الإشادة بهما بشدة.
وفي لقطة مليئة بالحركة، كما تم الإشادة بشكل كبير، تمثلت في صورة لطائر يخرج عشًا من الداخل فى بنجلاديش، وقال سنابر نفيس أمين، البالغ من العمر 32 عامًا، كيف استغرق الأمر حوالى ساعتين من الانتظار للحصول على اللقطة في مدينته دكا، وأضاف "فى كل عام فى موسم الربيع، أقوم بزيارة الحديقة النباتية الوطنية الواقعة في العاصمة دكا لرؤية أنواع الطيور المختلفة فى الحديقة.. كنت أتنزه داخل الحديقة عندما سمعت صوت باربيت لينيت وهو يبني عشه.. انتظرت من ساعة إلى ساعتين على الأقل للحصول على اللقطة المثالية لأنها وسعت الحفرة فى الشجرة".وفي قارة أخرى، تم تصوير طائر مختلف تمامًا، وهو إمبراطور البطريق، فى جنوب جورجيا بواسطة نيك دايل، وقال الرجل البالغ من العمر 52 عامًا من لندن: "ينظر البطريق الملك إلى أسفل ويتساءل عما يكمن على الشاطئ في خليج سانت أندروز بجورجيا الجنوبية: هل هو بيضة تعشش أو مجرد صخرة لتخطو؟"، وأضاف "بطريق آخر لديه نظرة أيضًا، ولدى كلاهما رؤوس سوداء وبرتقالية، وثديين أبيضين مع بقع برتقالية في الحلق، وظهور رمادية وزعانف وأقدام سوداء".كان الوصيف العام لي ماكودن من لويس في أوبر هيبريدس، مع صورته عن الأيل التالى الذى تابعه لمدة يومين، وقال لى، البالغ من العمر 26 عامًا: "تم التقاطه فى جلين كو فى أكتوبر من العام الماضى.. كنت أقيم هناك لمدة أسبوع للحصول على وثيقة وشخصية مع شبوط الغزلان الحمراء.. لقد اتبعت هذا الأيل المحدد لبضعة أيام.. راقبته وهو يزأر من خلال الوهج الذي يحذر من وجوده وقوته"، وأضاف "فى آخر يوم شاهدته يتحرك صاعدًا نحو حافة التل، مع خلفية شلالات الجبل ووجه الصخور كخلفية.. هتف عندما التقطت الصورة".وتعليقًا على الصورة الفائزة، يقول مدير المجتمعات، كولين جونز، "تم اختيار صورة أندى لتكون الفائز نظرًا لالتقاط "لحظة من الزمن" الرائعة مع كون الحدث هو السرد النهائي ومزود ببراعة بموضوع المسابقة".

قد يهمك ايضا

دراسة تؤكد مئات الحيوانات البرية على حافة الإنقراض

الأمم المتحدة تدخل على خط أسواق الحيوانات بعد أزمة "كورونا"