حرائق المساحات الخضراء في غابات الأمازون تدعو إلى قلق البشرية
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

نبَّه إيمانويل ماكرون إلى أنّها تنتج 20 في المائة من الأوكسجين

حرائق المساحات الخضراء في غابات الأمازون تدعو إلى قلق البشرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حرائق المساحات الخضراء في غابات الأمازون تدعو إلى قلق البشرية

غابات الأمازون
باريس - العرب اليوم

يعتقد كثيرون خطأ بأنّ حرائق غابات الأمازون لا تعنيهم في شيء لأنها تقع في قارة بعيدة، وحسب الخبراء فإنّ تلك المساحات الخضراء التي تتعرض لكارثة تشكّل سندا لحياتنا على هذا الكوكب.

وحظيت حرائق غابات الأمازون باهتمام وتفاعل واسعين خلال الأيام الأخيرة، ودخل زعماء دول على الخط في مسعى للضغط على رئيس البرازيل اليميني، جايير بولسونارو، الذي لا يولي اهتماما كبيرا لتغير المناخ، ومن فداحة ما يحصل في الأمازون أن هذه الغابات تنتشر على مستوى 8 دول وهي البرازيل وبوليفيا وبيرو وإكوادور وكولومبيا وفنزويلا وغويانا الفرنسية.

ونبّه الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مؤخرا إلى أن هذه الغابات تنتج 20 في المائة من الأوكسجين على كوكب الأرض، وبالتالي فإن "أوكسجين الأرض" هو الذي يحترق، والأمر لا يتعلق بمجرد حريق بسيط، وفي الفترة الممتدة من يناير الماضي وأغسطس الجاري سجلت غابات الأمازون 72 ألف حريق في كامل الأراضي البرازيلية، وفي بوليفيا التي لم تسلم بدورها من الكارثة، استطاعت الحرائق أن تلتهم ما يقارب 500 ألف هكتار من الغابات، وسط عجز عن احتواء الأزمة البيئية.

اقرا ايضا:

برازيلي من سكان "الأمازون" ينجو من الإبادة ويلجأ إلى الغابات

وتشير الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية، إلى نشوب نحو 9500 حريق في منطقة حوض الأمازون ببوليفيا، خلال الفترة ما بين 15 و23 أغسطس/ آب الجاري، أما العدد الإجمالي للحرائق التي شبت في غابات الأمازون داخل البرازيل، خلال العام الماضي، فوصل إلى 40 ألفا، وهو عدد مثير للقلق بحسب ناشطي وخبراء البيئة والهيئات الدولية.

وكشف تقرير صادر عن معهد البرازيل الوطني لبحوث الفضاء فإن نسبة الحرائق زادت بنسبة 83 في المائة داخل غابات البلد اللاتيني، ولذلك، يمكن رؤية دخان الحرائق من الفضاء، حتى وإن كان الرصد من مسافة 400 ميل.

قد يهمك ايضا:

علماء يحذرون من فقدان غابات الأمازن بسبب الحرب التجارية بين أميركا والصين

أزياء إيلي صعب تعكس سحر غابات الأمازون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق المساحات الخضراء في غابات الأمازون تدعو إلى قلق البشرية حرائق المساحات الخضراء في غابات الأمازون تدعو إلى قلق البشرية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

مسلسلات رمضان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab