مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر
آخر تحديث GMT22:55:23
 العرب اليوم -

مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر

أعشاب البحر
واشنطن - العرب اليوم

أظهر بحث حديث أن أعشاب البحر في أجزاء واسعة من المروج الواقعة بين منطقتي المد والجزر شمال غربي المحيط الهادئ، تعاني من مرض يسبب الهزال. كما تتدهور أيضا أنظمة جذور الأعشاب التي كانت تنبض بالحياة يوما ما ونشرت دورية "فرونتيرز إن مارين ساينس" الأمريكية نتائج البحث وقالت الباحثة الرئيسية المشاركة في البحث، أوليفيا جراهام، وهي طالبة دكتوراه متخصصة في علم البيئة وعلم الأحياء التطوري بجامعة كورنيل الأمريكية: "لا نرى مزيدا من عمليات تفشي الأمراض التي تقضي على أعشاب البحر، فحسب، بل أيضا تأثيرا قويا على أماكن تخزين المواد المغذية الحيوية في جذور هذه النباتات- ولهذا السبب، تتعرض هذه النباتات للخطر في أواخر موسم النمو، لتواجه صعوبة أكثر خلال فصل الشتاء."

وبحسب البحث، تزدهر "الحزامية البحرية" أو "حشيشة الأنقليس" بشكل طبيعي في جزر سان خوان بواشنطن، على بحر ساليش، على طول الحدود الأمريكية مع كندا. وتصف جراهام بيئة مروج الأعشاب البحرية بأنها مثل غابات مطيرة وفيرة تحت المياه، وهي تقوم بتنظيف المياه وتساعد أنواعا من الأسماك مثل الرنجة والسلمون والمحار وبلح البحر. وقريبا منها، تتغذى حيتان الأوركا على التشينوك ( أكبر أسماك سالمون في المحيط الهادئ) والتي تعيش في المناطق العشبية بين المد والجزر.

وأوضح البحث أن مرض هزال الأعشاب البحرية موجود منذ سنوات طويلة، لوجود المياه الدافئة بسبب التغير المناخي، وهو ما يقوي من عفن الوحل، عدو مرض الأعشاب. وأظهر البحث أن جذور النباتات معرضة للخطر تحت هذه الطبقات من الوحل وقام أفراد الفريق البحثي بوضع علامات على مئات من النباتات أثناء الجزر، وتتبعوها على مدار أسابيع. وأظهرت هذه الطريقة أن الأعشاب البحرية المصابة بآفات تنمو على نحو أبطأ، وتنتج منتجات سكرية للتخزين بشكل أقل من نظيرتها غير المصابة وقال رئيس فريق البحث، درو هارفيل، الأستاذ الفخري في مجال علم البيئة وعلم الأحياء التطوري: "يعطي ذلك إجابة على سؤال استمر طويلا بشأن ما إذا كان هذا المرض يسبب أضرارا فعلية... لسوء الحظ، الإجابة: نعم مدوية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العالم يسعى لعدم زيادة درجة حرارة الأرض لـ 1.5 حتى عام 2100

التغير المناخي وراء انكماش حجم الطيور الاستوائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر مرض ناجم عن التغير المناخي يدمر أعشاب البحر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab