الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به

الحكومة السورية
دمشق - العرب اليوم

 أعلنت الحكومة السورية أنها "حريصة على شراء كل حبة قمح" وهددت أنها لن تتساهل مع من يتاجر بالمادة وسط نقص كبير في الإنتاج الفعلي عن الذي كان مخططا.وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي قال إن القمح من المواد الاستراتيجية وإن "من يقوم بالاتجار به سيتعرض لأشد العقوبات وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم /8/ لعام 2021".

وخلال جولة تهدف للاطلاع على واقع استجرار وشراء المحصول، قال البرازي من حلب إن الحكومة حريصة على شراء الأقماح بالسعر المحدد، وتقديم التسهيلات اللازمة للفلاحين.وأشار إلى أنها حريصة على "منع تسرب أي حبة قمح من خلال تسديد قيم المحصول بشكل مباشر وخلال مدة زمنية قصيرة" وقال إنه "لن يتم التساهل بحق كل من يتاجر بمحصول القمح ويحاول تهريبه كونه محصول استراتيجي، وسيتعرض  للعقوبات الرادعة وفق المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2021"

كما نقلت وزارة التجارة عن محافظ حلب حسين دياب "الحرص التام على استلام كل حبة قمح وتقديم كامل التسهيلات، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المحاصيل الزراعية من الحرائق".جولة البرازي قادته إلى حماة وحلب وحمص، بهدف الحصول على القمح والاطلاع على عوائق استجراه، وذلك وسط حالة من التنافس في الحصول على القمح بين الحكومة السورية والمناطق التي تقع خارج سيطرتها، تجلت بتشجيع الفلاحين خاصة لناحية رفع أسعار شراء المحصول.

وكان وزير الزراعة حسان قطنا أطلق تسمية "عام القمح" على الموسم الحالي، ومع وعود بإنتاج يتجاوز مليون طن، بدأت وزارته حملة منذ أشهر للتشجيع على زراعة القمح، حتى أن الوزير دعا إلى "استثمار كل أرض مهما كانت صغيرة، وزراعة "كل متر مربع في الحديقة أو البستان".

إلا أن الوزير أعلن قبل نحو أسبوعين أن كميات الإنتاج المتوقعة ستكون أقل بكثير من الكميات المخططة، وعزا ذلك إلى الجفاف الشديد الذي شهدته البلاد هذا العام، والذي قال عنه قطنا بأنه "لم يمر على البلاد جفاف مثله، وهو ما أثر كثيرا على الشعير والقمح خاصة أن نصف المساحات المزروعة منه كانت بعلية تعتمد على مياه الأمطار".يذكر أن معظم الأراضي التي تزرع بالقمح تقع خارج سيطرة الحكومة، وقد قررت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا تحديد سعر شراء كيلو القمح بـ 1150 ليرة، بينما تسعره الحكومة السورية بـ 900 ليرة.

قد يهمك ايضا:

الرئيس التونسي ورئيسىة "الدستوري الحر" في صدارة نوايا التصويت بالانتخابات الرئاسية

السلطة الفلسطينية تحدد مواعيد الانتخابات الرئاسية والتشريعية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به الحكومة السورية تؤكد حرصها على شراء كل حبة قمح ولا تساهل مع المتاجرين به



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab