عالم بيطري في بريستول يؤكد أنه يجب إطعام القطط
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

من أجل الحفاظ على الحياة البرية سليمة

عالم بيطري في "بريستول" يؤكد أنه يجب إطعام القطط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عالم بيطري في "بريستول" يؤكد أنه يجب إطعام القطط

عالم يوصي بإطعام القطط لتقليل غريزة الصيد لديها
لندن - سليم كرم

كشف العالم البيطري في جامعة بريستول جون برادشو أنه يجب إطعام القطط بشكل خاص لتفقد غريزة الصيد الخاصة بها؛ للحفاظ على الحياة البرية مثل الطيور، موضحًا أن تربية القطط المنزلية بشكل انتقائي أمر ممكن وسيضع حدًَا لجعل القط طائرًا نافقًا، بعد التخلص منه،  وكشف برادشو أن القطط المنزلية لم تعد تُستخدم لصيد الفئران ولا تحتاج إلى المطاردة لأنه تحصل على إمدادات وفيرة من أغذية الحيوانات الأليفة من أصحابها.

 وأضاف برادشو متحدثًا في مهرجان شلتنهام للعلوم: "عالميًا نحن نحتاج إلى حل لذهاب القطط إلى الصيد من الحياة البرية في حين أنهم لا يحتاجون إلى ذلك، أعتقد أنه يجب علينا التدخل، لقد تطورت هذه العادة بتشجيع منا على صيد الفئران لمدة 10 آلاف عامًا ولكن خلال العشرين عام الماضية، لم نعد نريدها أعتقد مع ازدحام كوكب الأرض ليس هناك حيوان يمكنه التعايش مع الحياة البرية، وهناك عدد قليل من الحيوانات البرية حيث لا يمكنهم التقاسم مع القطط وهذا لا يمكن أن يستمر على المدى الطويل".

وبينت جمعية الثدييات أن 10 مليون قط في بريطانيا يلاحقون 275 مليون حيوان سنويًا كفريسة و55 مليون منهم من الطيور فضلًا عن الزواحف والبرمائيات مثل الضفادع التي تعد أيضًا ضحية للقطط، وأضاف برادشو حول كيفية جعل القطط أقل افتراسًا: "يمكنن تقليل الافتراس لدى القطط من خلال تغذيتهم بطعام جيد، ولكن لا يمكنك إيقاف ذلك، وتكمن الفكرة في أنه يجب علينا التدخل ولكن كيف؟ ربما عن طريق إطعامهم، أعتقدهم أنه يجب علينا ذلك".

عالم بيطري في بريستول يؤكد أنه يجب إطعام القطط

ولفت برادشو إلى أن القطط تعد كبش فداء في أستراليا ونيوزلندا؛ بسبب وفاة الطيور المحلية والجرابيات، مضيفًا: "القطط ستظل دائمًا كبش الفداء لهذا النوع من الأشياء، فالناس الذين لا يحبون القطط دائمًا ما يلقون اللوم عليهم، ويجب علينا فعل شيء حيال ذلك وهو انتقاء القطط التي لا تصطاد"، ويعد الصيد لدى القطط مزيج من الجينات والتدريب، مضيفًا: "يمكنك الحصول على اثنين من القطط التي ليس لديها أي تجارب عن الصيد وستجد إحداهما لا تصطاد أبدًا والأخرى جيدة جدًا في ذلك، وربما يكون هناك تباين وراثي يقوم عليه ذلك ولذلك علينا معرفة هذه الجينات خاصة وأن جينات القطط مسلسلة"، وهناك ما لا يزيد عن 15 – 20 جين يختلف بشكل كبير بين القطط وأسلافها البرية، وربما يكون واحد من هذه التغيرات أو مجموعة منها هي جذور الاختلاف في القدرة على الصيد بين القطط المنزلية والقطط البرية التي تعد صياد أكثر فاعلية.

وتابع برادشو: "على المدى المتوسط فالجواب هو تشجيع الناس على إطعام قططهم وتربيتها بحيث لا يتجهون إلى الصيد، وأعتقد أنه سيكون منتج تجاري، أعتقد أننا هنا نحاول مع القط أن يتخلى عن بعض من غرائزه ولكن لا مفر من ذلك، فنحن بحاجة للحفاظ على اراضي الصيد للمفترسات البرية؛ لأنه ليس لديهم مكان أخر يذهبون إليه في حين أن قططنا يمكنها الحصول على التغذية الكاملة"، وتشمل الوسال الأخرى لمنع القطط من الافتراس تثبيت أجراس في عنقها لتنبيه فريستها وتثبيت أجهزة مناسبة تبعث صوت عالي التردد بحيث يوقف القطط عن التدخل في الحدائق، فيما أوضحت "RSPB" أنه لا يوجد أي دليل على تأثير القطط على الطيور في بريطانيا ولكن هناك أدلة على أن القطط تميل إلى الهجوم على الطيور المريضة أو الضعيفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عالم بيطري في بريستول يؤكد أنه يجب إطعام القطط عالم بيطري في بريستول يؤكد أنه يجب إطعام القطط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab