رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم
آخر تحديث GMT04:38:07
 العرب اليوم -

أدى إلى تكون سحابة رمادية بارتفاع 14 كيلومترًا في الهواء

رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم

نشاط بركان كراكاتوا
جاكرتا - العرب اليوم

تصدرت إندونيسيا، عناوين الصحف العالمية اليوم، السبت، بسبب نشاط بركان كراكاتوا الواقع بين جزيرتي جاوة وسومطرة، والذي أدى إلى تكون سحابة رمادية بارتفاع 14 كيلومترًا في الهواء، يقع كراكاتوا أشهر بركان في المنطقة شرق آسيا وسجل أعلى عدد من القتلى في التاريخ، وأفادت السلطات الإندونيسية، اليوم السبت، بأن بركان كراكاتاو الإندونيسي أثار اندفاعا لطرد الرماد وظهرت منه أعمدة الدخان تجاوزت 500 متر.

وقال مركز علم البراكين والتخفيف من حدة الكوارث الجيولوجية في جاكرتا، إن البركان الأكثر نشاطًا في البلاد، واندلع مرتين ليلة الجمعة لمدة 40 دقيقة، وفقًا لتقارير.

وبحسب التقارير المنشورة على مواقع إندونيسية، فإن انفجار بركان كراكاتوا الشهير صاحبه دوي شديد سُمعت أصداؤه في أستراليا وجنوب أفريقيا كأنه صوت مدفع سفينة حربية.

وقبل مائتين وخمس سنوات بالضبط، وقع انفجار بركاني يعتقد الباحثون أنه أكثر الأحداث البركانية تدميرا وفقًا لما هو مسجل في التاريخ الحديث، على جزيرة سومباوا في إندونيسيا، ما أسفر عن مقتل ما بين 60000 و 100000 شخص على الفور أو عن طريق المجاعة في الأشهر اللاحقة، وفقًا للبيانات التي استشهدت بها مجلة "تايمز" .

وانطلق بركان جبل تامبورا ، بعد تذمره لبضعة أيام، في 10 أبريل 1815، حيث أطلق حوالي 50 كيلومترًا مكعبًا من الغبار والغازات في الهواء، وأدى إلى مقتل 10000 شخص على الفور.

وفي غضون أيام قليلة، اندلع مرة أخرى، ما أدى إلى تفجير الجزء العلوي من جبل البركان بطريقة خفضت ارتفاعه بمقدار 1.5 كيلومتر، وغطي الجزيرة بأكملها بالرماد، كما تسبب اندفاع حممه المشتعلة في إشعال النار في الغابات المحيطة ، فضلًا عن انفجار تسونامي في المياه القريبة.

ومع ذلك ، كانت العواقب الطويلة الأمد الناجمة عن الثوران هي المدمرة ، ليس فقط لإندونيسيا ولكن للعالم كله.

إذ يعتقد أن حوالي 80000 شخص في المناطق المحيطة لقوا حتفهم بشكل غير مباشر من ثوران تامبورا نتيجة للأمراض وفشل المحاصيل والمجاعات التي سادت.

ويعتقد الآن أن البركان مسؤول عن انخفاض كبير في درجات الحرارة العالمية طوال العام المقبل. تسبب في موت المحاصيل الزراعية والمجاعة في أمريكا الشمالية، وكذلك تساقط الثلوج في نيو إنجلاند طوال صيف عام 1816.

قد يهمك ايضا : 

قرد يغسل يده بطريقة تشبه البشر للوقاية من "كورونا"

جحافل القردة تدمر مزارع قرية هندية وتطرد السكان من منازلهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم رعب من انفجار أشهر بركان في إندونيسيا ووقوع كارثة إنسانية بالعالم



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab