باحث ألماني يدعو إلى إعلان حالة طوارئ مناخية والتحمس لهذه المواجهة
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أشار إلى ضرورة خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم

باحث ألماني يدعو إلى إعلان حالة "طوارئ مناخية" والتحمس لهذه المواجهة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث ألماني يدعو إلى إعلان حالة "طوارئ مناخية" والتحمس لهذه المواجهة

تغير المناخ
برلين - العرب اليوم

أكد الباحث الألماني في شؤون المناخ، يوهان روكستروم، أن مواجهة الأزمة المناخية تستوجب إعلان «الطوارئ المناخية»، وطالب صناع القرار السياسي بالتحمس لهذه المواجهة كما فعلوا مع الأزمة المالية.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية، قال روكستروم، الشريك في رئاسة معهد بوتسدام الألماني لأبحاث المناخ: «وصلنا إلى نقطة أصبح من الواضح فيها من وجهة النظر العلمية أن علينا أن نتعامل بسرعة، وأن نبرر إعلان حالة طوارئ مناخية... وليس ذلك لأننا نتجه بشكل مباشر لكارثة؛ بل لأن المخاطر عظيمة جداً والوقت يمضي منا».

ورأى الخبير الألماني أن ذلك يستدعي «قرارات عظيمة حقاً»، وأن إعلان حالة الطوارئ بشأن المناخ يمكن أن يساعد في ذلك.

وتابع روكستروم: «إذا اعترفنا بحالة الطوارئ فسيكون باستطاعتنا الخروج من عملنا المهم واليومي ونجعل أشياء ممكنة، وهي أشياء ضرورية؛ ولكننا ربما لم نكن نراها واقعية».

وأشار الخبير الألماني إلى أن وزراء مالية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، كانوا يجتمعون وقت الأزمة المالية العالمية صباحاً ومساء في بروكسل، وخلال عطلات الأسبوع، للبحث عن سبل لحل الأزمة: «وأصبح من الممكن إنقاذ البنوك بمئات المليارات، ولم نكن لنفعل ذلك بالطبع قبيل الأزمة».

وأشار روكستروم إلى ضرورة خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم، اعتباراً من عام 2020. وقال إن جميع السيناريوهات المطروحة من قبل اللجنة الدولية للتغيرات المناخية تؤكد هذه الضرورة، وهي السيناريوهات التي تضمن الحفاظ على هدف اتفاقية باريس للمناخ، الرامية للحد من احترار الأرض إلى ما دون درجتين مئويتين «بشكل معقول». وأضاف: «نحن بحاجة لتحديد تاريخ نهائي لاستثمارات الفحم، وتاريخ نهائي للمحركات العاملة بالوقود التقليدي، ليس فقط في ألمانيا وأوروبا، بل في جميع أنحاء العالم».

يشار إلى أن تعبير «طوارئ» مثار جدل، وذلك لأنه يوحي بضرورة إلغاء الوسائل الديمقراطية والبرلمانية، لذلك فإن التعبير الإنجليزي «Climate emergency»، يترجم أيضاً بـ«وضع طارئ» أو «حالة طارئة».

وأعلن كثير من مجالس المدن على مستوى العالم حالة الطوارئ المناخية، وتعتبر برلين أول ولاية ألمانية تعلن حالة الطوارئ المناخية.

وعادة ما يهدف هذا الإجراء للتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات فيما يتعلق بالحد من الانبعاثات التي تساهم في ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تؤدي بدورها لارتفاع درجة حرارة الأرض.

قد يهمك أيضًا

"السيلفي" أشد قتلًا من أسماك القرش ببحيرة "مالديف سيبيريا" السامة في روسيا

باحثون أميركيون يؤكدون أن موجات الحر المتزايدة ستهدد حياة البشر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث ألماني يدعو إلى إعلان حالة طوارئ مناخية والتحمس لهذه المواجهة باحث ألماني يدعو إلى إعلان حالة طوارئ مناخية والتحمس لهذه المواجهة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab