المغرب يأوي 480 فصيلة من الطيور المقيمة والمهاجرة تميزه عن غيره
آخر تحديث GMT03:33:17
 العرب اليوم -

يشجعها المناخ وتوفّر الغذاء والمياه وانتشار الغابات على الإقامة في المملكة

المغرب يأوي 480 فصيلة من الطيور المقيمة والمهاجرة تميزه عن غيره

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب يأوي 480 فصيلة من الطيور المقيمة والمهاجرة تميزه عن غيره

أسراب الطيور المهاجرة
الدار البيضاء – رضى عبد المجيد

يعرِف المغرب تنوعاً وغنىً في أنواع الطيور، يميزه عن غيره من دول المنطقة، بفضل موقعه الجغرافي القريب من جنوب أوروبا وإطلالته على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب المناخ المعتدل الذي تعرفه المملكة طوال السنة، والذي يشجع أسراب الطيور المهاجرة على القدوم إلى المغرب.

وتتشكل الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب، بحسب "المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر"، من أكثر من 480 فصيلة تتوزع ما بين طيور مقيمة وأخرى مهاجرة. وتتكون الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب من مجموعة الطيور الصغيرة وخصوصا العصافير، حيث تمثل 40 في المئة من العدد الإجمالي لأنواع الطيور الموجودة في المملكة.

وتشكل الطيور التي ترتبط حياتها بوجود مياه البحر أو المياه العذبة، ثاني أهم فئة في المغرب حيث تبلغ نسبها 20 % من مجموع ثروة الطيور في المملكة، علما أن هذه الطيور غالبا ما ترتبط بوجود الأودية والمسطحات المائية والمنتزهات والغابات، فضلا عن تميز المغرب بطول الساحلين البحريين الأطلسي والمتوسطي، وهو ما يضمن لهذه الطيور المقيمة والمهاجرة الراحة والغذاء. كما تمثل أحراج شمال المغرب ومناطق الواحات في الجنوب فضاءات مهمة للتغذية بالنسبة لعدد من الطيور المهاجرة.

وتتخذ سبع فصيلات من المغرب مأوى لها بشكل منتظم، ويتعلق الأمر بالنعامة ذات العنق الأحمر، والنسر الأسود، والنسر الإمبراطوري الإيبيري، والدجاج الحبشي، والكركي والحبارى.

وتفضل أنواع أخرى من الطيور أن تحط الرحال في المغرب، منها ما هي في طريقها للانقراض، على غرار "سمان الأندلس" و"الصفرد" مزدوج المهماز و"أبو منجل الأقرع" و"النسر الملتحي"، فضلا عن ظهور أنواع أخرى وسعت من فضاء توالدها في الآونة الأخيرة، ومنها على الخصوص "القمري التركي" و"غراب الزرع" و"الونس".

ويكتسي المغرب أهمية كبرى بالنسبة لأنواع من الطيور ذات التوزيع الجغرافي المحدود جداً، كطائر الدخلة والأطلس وحجل "غامبرا"، وأنواع من الطيور تتوزع في شبة الجزيرة الإيبيرية في البرتغال وإسبانيا.

أقرأ أيضاً : إدارة ترامب تعلن قتل الطيور المهاجرة ليس جريمة

وتعتبر هجرة الطيور أكثر حركة جماعية للكائنات الحية غرابة في العالم، فملايين الطيور تغادر مناطق عيشها كل عام، وتطير مسافات هائلة ثم تعود ثانية بعد أشهر لتجد تغذية مناسبة ولتبحث عن الظروف الأمثل للعيش.

وتقطع الطيور المهاجرة كل عام مسافات طويلة في رحلة طويلة وشاقة وخطيرة تمتد لآلاف الكيلومترات عابرة القارات والحدود، وتواجه الطيور المهاجرة ظروفا صعبة مثل شح الغذاء ومهاجمة الضواري، والطقس الصعب، والبحار الواسعة، والجبال الشاهقة، والصحارى مترامية الأطراف فضلا عن الهياكل الاصطناعية.

وهناك نوعان من التهديدات الرئيسية للطيور وملاجئها في وقتنا الحالي، يؤثران على حوالي 80 بالمائة من الأنواع المهاجرة وهما: الزراعة غير المدروسة في أماكن عيش هذه الطيور مما يؤدي إلى تقليل ملاجئها وتدميرها، واستهلاك الموارد البيولوجية بشكل خطير ومؤثر كاقتطاع الغابات والصيد العشوائي.

ووفقا للاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة، فإن 1227 من أصل 9865 نوعا من الطيور المهاجرة (12.4 بالمائة) تصنف كأنواع مهددة بالانقراض، الذي يعد انعكاسا لموجة انحسار التنوع البيولوجي على الصعيد الدولي.  وتقدر نسبة 19 بالمائة من جميع الطيور المعروفة وحوالي 30 نوعا من 192 نوعا من الطيور المهددة بأنها مهاجرة وتقوم بتحرك دوري منتظم بين مناطق التعشيش وغيرها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تراجع أعداد الطيور المهاجرة في العراق بسبب العنف

نفوق نحو 400 من الطيور المهاجرة في تكساس

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يأوي 480 فصيلة من الطيور المقيمة والمهاجرة تميزه عن غيره المغرب يأوي 480 فصيلة من الطيور المقيمة والمهاجرة تميزه عن غيره



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
 العرب اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025
 العرب اليوم - كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق

GMT 20:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

1900 جندي لتأمين مباراة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab