العلماء يكشفون سرا مميزا عن الخفافيش
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

العلماء يكشفون "سرا مميزا" عن الخفافيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلماء يكشفون "سرا مميزا" عن الخفافيش

العلماء
لندن -العرب اليوم

 تشتهر الخفافيش بإجراء تواصل عالي النبرة تستخدمه لتحديد الموقع بالصدى. لكن الخفافيش قادرة أيضا على إنتاج أصوات هدير منخفضة للغاية.

وقال جوناس هاكانسون، وهو باحث ما بعد الدكتوراه الذي يدرس نطق الخفافيش في جامعة جنوب الدنمارك في أودينس وجامعة كولورادو، تحقق الخفافيش هذه الترددات المنخفضة باستخدام ما يعرف باسم الطيات الصوتية الزائفة.

وقال: "ما يساعدها على الهدير هو الطيات البطينية، والتي تسمى أيضا الطيات الصوتية الزائفة، التي تقع فوق الطيات الصوتية الحقيقية". الطيات الصوتية الكاذبة هي طيات سميكة من الأغشية المخاطية تظهر في حنجرة معظم الثدييات؛ وأوضح هاكانسون أن "هذه الاهتزازات تهتز بتردد منخفض نسبيا وبالتالي تنتج أصواتا مسموعة (هديرا)".

وفحص الباحثون مؤخرا هذه القدرة الصوتية غير العادية في خفافيش دوبنتون (Myotis daubentonii)، التي تعيش في جميع أنحاء أوروبا وآسيا ويبلغ طول جناحيها حوالي 9.8 بوصة (25 سم)، وفقا لموقع Animal Diversity Web. وأبلغ العلماء عن النتائج التي توصلوا إليها في 29 نوفمبر في مجلة PLOS Biology.

ولفهم النطاق الصوتي لهذه الخفافيش الصغيرة، التقط الباحثون أول لقطات من الحبال الصوتية للخفافيش وهي تعمل، باستخدام حنجرة الخفافيش المستخرجة التي قاموا بتحريكها بالهواء المتدفق لمحاكاة ضغط الشعب الهوائية. ثم قاموا بتصوير الحنجرة بمعدلات تصل إلى 250000 لقطة في الثانية. وكشفت اللقطات عالية السرعة أن الأصوات الصادرة عن الطيات الصوتية الزائفة كانت منخفضة للغاية، في نطاق 1 إلى 5 كيلو هرتز.

وعلم فريق البحث أيضا أن النطاق الصوتي للخفافيش كان أوسع مما توقعوا، حيث امتد إلى سبعة أوكتافات. وللمقارنة، يمكن للبشر - ومعظم الثدييات الأخرى - إدارة ثلاثة أو أربعة أوكتافات فقط. (المغنون مثل برينس، ماريا كاري وفريدي ميركوري، الذين لديهم نطاقات من أربعة إلى خمسة أوكتافات، هم استثناءات نادرة). وما يمنح الخفافيش دفعة عالية التردد هو الأغشية التي تمتد من الحبال الصوتية ولا تقيس أكثر من ذلك. ويزيد سمكها عن 0.0004 بوصة (10 ميكرومتر) - وهي ميزة يفتقر إليها البشر.

ووفقا للدراسة، تمتلك بعض الرئيسيات أغشية الحنجرة هذه، ولكن يُعتقد أن البشر لم يطوروها أبدا أو فقدوها في مرحلة ما من ماضينا التطوري.

وقال هاكانسون: "التواصل عالي التردد المستخدم لتحديد الموقع بالصدى تنتجه الأغشية الصوتية. هذه أغشية رفيعة تقع في نهاية الطيات الصوتية. نظرا لكتلتها المنخفضة، يمكن أن تتأرجح عند ترددات عالية جدا، وبالتالي تنتج تواصل عالي التردد"، والتي قاسها العلماء بترددات تتراوح من 10 إلى 20 كيلو هرتز. وقال إن الجمع بين هذه الأغشية الرقيقة والطيات السميكة هو ما يسمح للخفافيش بعرض مثل هذا النطاق الرائع في نطقها.

ولاحظ هاكانسون وزملاؤه أن الخفافيش ستبدأ في الهدير عندما تكون مزدحمة معا، ربما للتعبير عن العدوان أو الانزعاج.

وقال هاكانسون: "إذا تعاملت مع الخفافيش، كما هو الحال عند وضع الشباك، أو عندما تراقبها في مجموعات، فإنها ستصدر هذه الأنواع من الأصوات"، على الرغم من أن السبب الدقيق لا يزال غامضا


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الخفافيش أمل البشرية في مكافحة الشيخوخة والأمراض بشكل أفضل

 

اكتشاف فيروس شبيه بكورونا لدى الخفافيش في بريطانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يكشفون سرا مميزا عن الخفافيش العلماء يكشفون سرا مميزا عن الخفافيش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab