دراسة توضح الجسيمات البلاستيكية تنتقل عبر القارات بفعل الرياح
آخر تحديث GMT06:02:45
 العرب اليوم -

دراسة توضح الجسيمات البلاستيكية تنتقل عبر القارات بفعل الرياح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة توضح الجسيمات البلاستيكية تنتقل عبر القارات بفعل الرياح

المواد البلاستيكية
القاهرة - العرب اليوم

أظهرت دراسة نشرتها يوم أمس (الثلاثاء) مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" أن المواد البلاستيكية الدقيقة، وهي ملوثات عُثر عليها حتى على جبل إيفرست أو في القطب الشمالي أو في وسط المحيطات، يمكن أن تنتقل بين القارات بواسطة الرياح الشديدة، وذلك حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية. ويبدي الباحثون قلقاً متزايداً من هذه الجزيئات التي لا يتجاوز حجمها بضعة ملليمترات، والناتجة مثلاً عن تحلل التغليف أو غسل الملابس. فقد تبيّن أن هذه الجسيمات موجودة حتى بالقرب من قمة جبل إيفرست، حيث تتأتى على الأرجح من معدات المتسلقين الذين تستقطبهم كل سنة أعلى قمة في العالم.
وبيّنت دراسات أخرى وجود جسيمات بلاستيكية في ثلوج جبال الألب أو القطب الشمالي، ورُصدت أيضاَ في الأنهار والأجزاء النائية من المحيطات، وفي الهواء القريب من سطح الأرض.وأجرى باحثون من المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية وجامعة Grenoble Alpes 2 وجامعة Strathclyde (اسكتلندا) هذه المرة دراسة عن وجودها في الهواء "النقي" فوق الغيوم. وأخذ هؤلاء عينات من مرصد Pic du Midi الواقع على ارتفاع 2877 متراً في جبال البيرينيه الفرنسية، بين يونيو (حزيران) وأكتوبر (تشرين الأول) 2017، بواسطة مضخة تمتص عشرة آلاف متر مكعب من الهواء أسبوعياً.
وعثر هؤلاء في كل العينات على جزيئات بلاستيكية دقيقة. ولاحظ الباحثون في دراستهم أن هذه الكميات لا تشكل خطراً مباشراً على الصحة ولكنها كبيرة في منطقة يُفترض أنها محمية، إذ لا يمكن أن يُنسب فيها هذا التلوث إلى أي مصدر محلي.
وسعياً إلى تحديد مصدرها، احتسب الباحثون مسار مختلف الكتل الهوائية التي تأتت منها العينات على مدار الأيام السبعة السابقة لأخذها. وتبيّن أن المصدر الرئيسي لهذه الملوثات هو شمال غربي القارة الأفريقية، مروراً بالبحر الأبيض المتوسط أو أميركا الشمالية أو المحيط الأطلسي.
وأكدت هذه البيانات أن مسار الجزيئات عابر للقارات، لأن الجزء الذي أجريت عليه الدراسة من الغلاف الجوي والمسمى التروبوسفير الحر، يعمل "كمسار فائق السرعة" على مسافات كبيرة جداً للجسيمات، على ما شرح المعدّ الرئيسي للدراسة ستيف ألين.
وأوضح الباحث أن الخلاصة الأبرز للدراسة تتمثل في المصدر البحري لجزء من هذه الجسيمات. وقال إن "انتقال البلاستيك من المحيط إلى مثل هذه الارتفاعات يُظهر أن ما مِن حوض تخزين نهائي، بل أن الجسيمات في دورة دائمة"، وأنها تعود إلى مصدرها بشكل آخر. أما ديوني ألين المشاركة في إعداد الدراسة فلاحظت أن بعض الجسيمات التي أجريت عليها تحاليل هي بحجم الميكرون الذي يمكن تنفسه. مضيفة أن هذه النتائج تؤكد أنها "بالفعل مشكلة عالمية".

قد يهمك ايضا 

كورونا يُخلّف 8.4 مليون طن نفايات بلاستيك حول العالم

متحف من النفايات البلاستيكية في إندونيسيا يسلط الضوء على أزمة المحيطات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح الجسيمات البلاستيكية تنتقل عبر القارات بفعل الرياح دراسة توضح الجسيمات البلاستيكية تنتقل عبر القارات بفعل الرياح



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 15:26 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
 العرب اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 09:19 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً
 العرب اليوم - أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab