القاهرة - العرب اليوم
عُقدت في القاهرة، أمس، مباحثات لمناقشة تحضيرات «قمة COP 27» لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية العام الجاري.
ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية أمس، فقد «عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري جلسة مباحثات موسعة مع الرئيس المُعين للدورة المقبلة لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 27)، ورئيس الدورة الحالية لـ(COP 26)، الوزير ألوك شارما». وأكدت الخارجية المصرية أن وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، المنسق الوزاري ومبعوث المؤتمر، شاركت في المباحثات.
وتأتي زيارة رئيس مؤتمر الأطراف إلى مصر في إطار مناقشة وضع جدول أعمال مؤتمر المناخ، الذي تستضيفه مصر، وبحث الجهود الدولية في مجال «مكافحة التغير المناخي».
ودعت آخر نسخة من قمة المناخ، التي حملت اسم «COP 26»، التي استضافتها مدينة غلاسكو بالمملكة المتحدة نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى «الإسراع في التخلص التدريجي من الفحم، وتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري». وتمثل مصادر الطاقة المتجددة في مصر راهناً «نحو 20 في المائة» من مزيج الطاقة، وقد أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته في قمة غلاسكو، سعي بلاده إلى «زيادة النسبة إلى 42 في المائة بحلول عام 2035».
وفي وقت سابق، أكدت وزيرة البيئة المصرية «أهمية التنسيق الكامل بين جميع الجهات المعنية في مصر لإخراج المؤتمر بالصورة المشرفة، التي تعكس مكانة وقيمة مصر، وتظهر للعالم ما يتم بذله من جهد لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة». وشددت حينها على أن «قمة COP 27 فرصة حقيقة لمصر على المستويين البيئي والسياحي». كما لفتت الوزيرة المصرية، في سياق آخر، إلى «الفرصة الكبيرة للعمل مع الشركاء خلال استضافة مصر لمؤتمر المناخ المقبل (COP 27) قصد تحقيق أهداف العالم في مواجهة آثار تغير المناخ، ووضع التكيف مع آثار تغير المناخ على رأس الأولويات، وذلك لأهميته الكبيرة بالنسبة للدول النامية، والمهددة من آثار التغيرات المناخية، واستكمال العمل على هدف (مؤتمر غلاسكو) للحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية».
قد يهمك ايضا
بعثة علمية إلى أقاصي العالم لدراسة تأثير التغير المناخي على المياه
العالم يسعى لعدم زيادة درجة حرارة الأرض لـ 1.5 حتى عام 2100
أرسل تعليقك