هجمات شرسة لعصابات الفئران جنوبي المحيط الأطلسي والعلماء يحذرون
آخر تحديث GMT09:51:34
 العرب اليوم -

تغير صادم من المتوقع أن يخلف آثارًا بيئية خطيرة

"هجمات شرسة" لعصابات الفئران جنوبي المحيط الأطلسي والعلماء يحذرون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هجمات شرسة" لعصابات الفئران جنوبي المحيط الأطلسي والعلماء يحذرون

الفئران
واشنطن - العرب اليوم

تغير صادم قد يخلف آثارا بيئية خطيرة، اكتشفه باحثون في جزيرة تقع جنوبي المحيط الأطلسي، إذ سجلت الكاميرات هجمات شرسة تشنها "عصابات" من الفئران ضد طيور كبيرة، قبل أن تأكل صغارها وهي حية.

ولاحظ العلماء أن الفئران في جزيرة غوف التابعة للمملكة المتحدة على مر السنوات، تهاجم صغار الطيور وتأكلها، إلا أن الهجمات الجديدة أصبحت للمرة الأولى تستهدف الطيور الكبيرة، التي يزيد حجمها عن 300 ضعف حجم الفئران.

وللتأكد من طبيعة الهجمات، وضع باحثون من الجمعية الملكية لحماية الطيور، كاميرا مراقبة بجوار عش للطيور، ليسجلوا تفاصيل الهجوم المروع الذي شنته "عصابة" مكونة من 9 فئران.

واستهدف الفئران في بداية الهجوم الطائر الكبير، مما أدى إلى تعرضه لإصابات شديدة، قبل أن تنتقل الحيوانات القارضة إلى الفراخ الصغيرة وتلتهمها حية.

وحذر العلماء من أن هذا التطور يعتبر بمثابة "كارثة بيئية"، فتلك الطيور مهددة بالفعل بالانقراض، إلا أن هذه الهجمات ستعجل بانقراضها.

وتعد جزيرة غوف موطنا لنحو 99 بالمئة من طيور القطرس (الباتروس)، إلا أنها أصبحت معرضة لخطر الانقراض، إذ لم يتبق منها سوى نحو ألفين فقط.

قد يهمك أيضًا

طبيب بيطري يُوضّح المشاكل التي تواجه الحيوانات خلال تغيير الفصول

قطة تُتوّج بلقب ملكة جمال في مسابقة لنشر الوعي بأهمية صحة الحيوانات الأليفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات شرسة لعصابات الفئران جنوبي المحيط الأطلسي والعلماء يحذرون هجمات شرسة لعصابات الفئران جنوبي المحيط الأطلسي والعلماء يحذرون



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab