الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة بطريقة غير مُتوقّعة
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

تستهلك البيض وتحمله في مسالكها الهضمية ثم تضعه عندما تتغوط

الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة بطريقة غير مُتوقّعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة بطريقة غير مُتوقّعة

الاسماك
لندن_العرب اليوم

توصل فريق بحثي مجري - إسباني مشترك، إلى أن بيض الأسماك الذي تستهلكه الطيور، ثم تضعه في مكان جديد عندما تتغوّط، قد يكون هو السبب في العثور على أسماك بالبحيرات المغلقة.وعلى مر السنين، عُثر على أسماك تسبح في بحيرات مغلقة للغاية، مما أثار تساؤلات حول كيفية وصولها إلى هناك، لا سيما أن الأبحاث السابقة أظهرت أن معظم هذه الأسماك ينتمي إلى أنواع توجد في مناطق أخرى أقل عزلة، مما يشير إلى أنها هاجرت إلى الأماكن المعزولة بطريقة أو بأخرى.

وخلال الدراسة الجديدة التي نشرت أول من أمس في دورية "PNAS" رأى علماء من "معهد الدانوب للأبحاث والمركز الوطني للبحوث الزراعية والابتكار" في المجر، ومحطة "دنيانا" البيولوجية بمدينة إشبيلية في إسبانيا، أن التفسير الأكثر وضوحاً لمثل هذه الهجرة هو أن بيض الأسماك تستهلكه الطيور التي تحمله في مسالكها الهضمية ثم تضعه في مكان جديد عندما تتغوط، وهي النظرية التي لم يفكر فيها أحد من قبل.

وتضمن العمل لإثبات صحة هذه النظرية تغذية الطيور ببيض الأسماك، ثم استرجاعه من برازها في وقت لاحق، واختباره في حاضنة لمعرفة ما إذا كان سيفقس.ويشرح تقرير نشره موقع "ساينس إكس نتوورك" بالتزامن مع نشر الدراسة، تفاصيل التجربة؛ التي قام الباحثون خلالها بإطعام 8 من البط البري 500 بيضة سمكية لكل نوع من أنواع الأسماك "الكاربالبروسي"، وآخر من أنواع الأسماك الشائعة،

وانتظروا تغوط البط (استغرق الأمر ساعة واحدة فقط في المتوسط)، ثم حسبوا عدد البيض الذي عثروا عليه وتمكنوا من استرجاعه.وأظهرت البيانات من مسحهم أن 6 من البط وضعت في غائطها بيضاً قابلاً للبقاء، ليصبح المجموع 18 بيضة، وكانت 12 بيضة فقط قابلة لإجراء مزيد من الاختبارات، ومن بين الـ12 بيضة، تم تفقيس اثنتين فقط؛ واحدة من الكاربالبروسي، والأخرى من أحد أنواع الأسماك الشائعة

.يؤكد الباحثون أن النسبة ليست مرتفعة جداً، ولكنها كافية لإظهار أنه من الممكن للأسماك أن تهاجر إلى الأماكن المغلقة عبر الجهاز الهضمي للطيور.

قد يهمك ايضا:

وزارة الزراعة المصرية تُعلن أنّ لديها اكتفاء ذاتي من الأسماك وتُصدِّر ما يتبقَّى

ظهور حزمة من الطيور النادرة والمهددة بالإنقراض في مدينة عسير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة بطريقة غير مُتوقّعة الطيور مسؤولة عن هجرة الأسماك إلى البحيرات المغلقة بطريقة غير مُتوقّعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 1970 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab