علماء يبحثون حماية الحياة البحرية عبر أحواض الكربون
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

لدى الفقاريات القدرة على عزله عن الغلاف الجوي

علماء يبحثون حماية الحياة البحرية عبر "أحواض الكربون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يبحثون حماية الحياة البحرية عبر "أحواض الكربون"

الحياة البحرية عبر "أحواض الكربون"
لندن - العرب اليوم

تتجه الأبحاث والدراسات البيئية حاليًا لتبني إقامة أحواض الكربون الطبيعية وحمايتها، وهى الأماكن والعمليات التى تخزن الكربون وتبعده عن الغلاف الجوى للأرض، كحلٍ مبتكر للحد من المخاطر المتعلقة بتغير المناخ، خاصة أنها وسيلة قوية ومنخفضة التكلفة. وبدأ العلماء يدركون أن الفقاريات مثل الأسماك والطيور البحرية والثدييات البحرية، لديها القدرة على المساعدة فى عزل الكربون عن الغلاف الجوى.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن الثدييات البحرية والمحافظة عليها تعد أمرا مهما جدا كجزء من الحل لتغير المناخ وهو ما يتم دراسته حاليا، لتكون حلا بجانب الدور التى تقوم به الغابات والأراضى الرطبة فى التقاط وتخزين كميات كبيرة من الكربون، حيث تم وضع الغابات كأحد النظم الإيكولوجية المستخدمة فى استراتيجيات التكيف والتخفيف من تغير المناخ التى تعهدت 28 دولة باعتمادها للوفاء باتفاق باريس للمناخ.

أقرأ أيضا :

علماء يحذرون من الحشرات التي ليس لديها مكان للاختباء من تغير المناخ

ومع ذلك، لم يتم حتى الآن وضع مثل هذه السياسة لحماية تخزين الكربون فى المحيط، والذى يعد أكبر مصدر للكربون فى الأرض وعنصر أساسى فى دورة المناخ على كوكبنا.

ويمكن للحيوانات البحرية عزل الكربون من خلال مجموعة من العمليات الطبيعية التى تشمل تخزين الكربون فى أجسامها، وإفراز منتجات النفايات الغنية بالكربون التى تغرق فى أعماق البحار، وتسمد النباتات البحرية.

ويتم العمل فى مركز الأمم المتحدة للبيئة، وهو مركز لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة فى النرويج، لتحديد الآليات التى من خلالها يمكن للعمليات البيولوجية الطبيعية للفقاريات البحرية أن تساعد فى تخفيف تغير المناخ.

وقد يهمك أيضاً :

خبراء يُؤكدون أن تغير المناخ يجعل العواصف "أكثر حِدة"

10 بريطانيين يدخلون إضرابًا عالميًا ضد تغير المناخ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يبحثون حماية الحياة البحرية عبر أحواض الكربون علماء يبحثون حماية الحياة البحرية عبر أحواض الكربون



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab