دراسة جديدة تُؤكِّد تَأثِير تربية القطط في المنزل على الدماغ
آخر تحديث GMT02:58:24
 العرب اليوم -

دراسة جديدة تُؤكِّد تَأثِير تربية القطط في المنزل على الدماغ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تُؤكِّد تَأثِير تربية القطط في المنزل على الدماغ

القطط
إدنبرة - العرب اليوم

 تقلصت أدمغة القطط بشكل كبير منذ أن بدأ البشر في الاعتناء بها كحيوانات أليفة قبل 10 آلاف سنة، وفقا لدراسة جديدة تلقي مزيدا من الضوء على تأثيرات التدجين على الثدييات أظهرت الأبحاث السابقة أن تدجين البشر للحيوانات يؤدي عموما إلى انخفاض حجم المخ. وحتى الآن، شوهد هذا في الكلاب والأغنام والأرانب.

وفي الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون من جامعة فيينا والمتاحف الوطنية في اسكتلندا، ونُشرت في مجلة Royal Society Open Science، تساءل الفريق عما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على القطط المنزلية، التي وقع تدجينها لأول مرة منذ نحو 10 آلاف عام ولاحظ الباحثون أن الكثير من الأبحاث التي أجريت لقياس انخفاض حجم الدماغ في الحيوانات الأليفة أصبحت قديمة، وفي بعض الحالات، استندت إلى تمثيلات غير دقيقة لأسلاف حيوان معين. لهذا السبب اختاروا البدء من الصفر.

وتضمن العمل الجديد قياس سعة الجمجمة لعدد كبير من القطط الأليفة للوصول إلى متوسط ​​الحجم. ثم فعلوا الشيء نفسه مع القطط الإفريقية البرية التي ثبت أنها أسلاف القطط المنزلية الحديثة ووجدوا أن أدمغة القطط المنزلية أصغر بكثير من أسلافها. ولإثبات أن الانخفاض في حجم الدماغ يُعزا إلى التدجين، قام الباحثون أيضا بقياس سعة الجمجمة لعدد كبير من القطط البرية (Felis catus) والقطط البرية الأوروبية (Felis silvestris) وعدد كبير من القطط الهجينة، وكان حجم أدمغة هذه القطط عموما ما بين قطط المنزل المدجنة والقطط الإفريقية البرية (Felis lybica).

وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن سبب انخفاض حجم المخ في الحيوانات الأليفة يرجع إلى انخفاض خلايا القمة العصبية، وهي خلايا الدماغ التي تشارك في معالجة التهديدات والاستجابة لها ومن الواضح أن الحيوانات الأليفة تواجه تهديدات أقل بكثير من تلك الموجودة في البرية وقام الباحثون أيضا بقياس حجم الحنك في جميع القطط التي درسوها ولكنهم لم يجدوا فروقا كبيرة بين المجموعات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

قانون إسباني يحسم أزمة رعاية الحيوانات الأليفة بعد "الطلاق"

مواء القطط ينقذ سكان نائمين من النيران في شمال ألمانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تُؤكِّد تَأثِير تربية القطط في المنزل على الدماغ دراسة جديدة تُؤكِّد تَأثِير تربية القطط في المنزل على الدماغ



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab