دراسة مصرية عن سد النهضة تخالف التصريحات الإثيوبية بشأن كمية تخزين المياه
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

دراسة مصرية عن سد النهضة تخالف التصريحات الإثيوبية بشأن كمية تخزين المياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة مصرية عن سد النهضة تخالف التصريحات الإثيوبية بشأن كمية تخزين المياه

سد النهضة
القاهرة - العرب اليوم

على وقع التوترات الأخيرة بين البلدان المعنية بملف سد النهضة، كشفت دراسة حديثة أعدها فريق بحثي مصري تفاصيل جديدة تنفي أحدث التصريحات الإثيوبية بشأن المكان. فقد أوضحت الدراسة التي أجريت تحت عنوان: "تقييم سد النهضة الإثيوبي باستخدام الاستشعار من بعد ونظم المعلومات الجغرافية"، ونشرت في مجلة المياه العالمية، أن التخزين الأول للسد جرى في تموز/يوليو من العام 2020، وبلغ حوالي 5 مليارات م3. 

وأضافت أن الملأ الثاني جرى في تموز/يوليو من العام 2021، وبلغ حوالي 3 مليارات م3، فيما بلغ الثالث والذي جرى في الفترة من 11 تموز/يوليو إلى 11 أغسطس/آب الماضي، حوالي 9 مليارات م3، حتى بلغ الإجمالي 17 مليار متر مكعب. لتخالف بذلك معلومات الدراسة ما أعلنت عنه إثيوبيا، بأن التخزين الثاني اكتمل في 18 تموز/يوليو 2021 بالوصول إلى 18.5 مليار م3 بينما كانت كمية التخزين 8 مليار م3، كما ادعت وصول التخزين الثالث هذا العام إلى 22 مليار م3، والحقيقة أنه وصل إلى 17 مليار م3.

تعليقاً على ذلك، كشف الخبير المصري عباس شراقي في حديث لـ"العربية.نت"، أنه وبعد كل تخزين للمياه في السد يحدث زيادة مؤقتة نتيجة تدفق الفيضان عند الممر الأوسط وعدم استطاعته إمرار الفيضان بشكل كامل، إلى أن يعود مرة أخرى إلى منسوب 604 متر فوق سطح البحر ليصبح الإجمالي 19.5 مليار م3.

وأضاف أنه كان من المفترض أن يبدأ التراجع بداية أكتوبر الحالي إلا أن ذلك لم يحدث حتى الآن، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيحدث خلال الأسابيع القادمة للعودة إلى 17 مليار م3 مرة أخرى عند منسوب 600 م مع انخفاض معدل الأمطار التي استمرت أعلى من معدلاتها بحوالي 20% خلال شهري سبتمبر وأكتوبر. يشار إلى أن السلطات الإثيوبية كانت أعلنت في أغسطس/آب الماضي انتهاء الملء الثالث لسد النهضة وتخزين كميات تصل إلى 22 مليار متر مكعب وتمرير المياه عبر الممر الأوسط.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن مستوى ارتفاع السد وصل إلى 600 متر، مضيفاً أن بلاده سنقوم ببيع الكهرباء لدول الجوار لتحقيق تنمية مشتركة. في حين مازال ملف السد يثير توتراً بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا بسبب اتهام أديس أبابا بالانفراد بالملء والتخزين عبر قرار أحادي دون التنسيق مع دولتي المصب واعتراضهما.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تجري مباحثات مع الهند بشأن ملف سد النهضة

مصر تجري مباحثات مع الهند بشأن ملف سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مصرية عن سد النهضة تخالف التصريحات الإثيوبية بشأن كمية تخزين المياه دراسة مصرية عن سد النهضة تخالف التصريحات الإثيوبية بشأن كمية تخزين المياه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab