الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ اتفاق باريس
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

المغرب من بين الدول الأولى التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ

الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ "اتفاق باريس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ "اتفاق باريس"

المغرب يقدم خارطة طريق المؤتمر العالمي حول المناخ "كوب 22"
مراكش - جميلة عمر

أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء، خلال افتتاح قمة رؤساء الدول والحكومات المشاركين في مؤتمر"كوب 22" في موقع "باب إيغلي" في مراكش، أن المغرب يعتبر من بين الدول الأوائل التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ.

وأكد في الخطاب الذي ألقاه في الجلسة الرسمية للدورة الـ 22 لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية" كوب 22 " أن مؤتمر مراكش يشكل اليوم، منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ "اتفاق باريس"، مبرزا أن البشرية جمعاء تعلق آمالا عريضة، على القرارات التي سيتخذها المؤتمر، وتتطلع الى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الارض، والاقدام على مبادرات ملموسة، وتدابير عملية، تصون حقوق الاجيال القادمة

وسجل الملك محمد السادس في هذا الصدد ، أن انعقاد هذا المؤتمر بإفريقيا، يحث على إعطاء الأسبقية لمعالجة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، التي تزداد تفاقما بدول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها. وأبرز أن الاختلاف الكبير بين الدول والمناطق، في ما يخص الثقافة المرتبطة بالبيئة، والاسبقيات عند الدول المصنعة، التي يقال عنها متقدمة، "ليست هي نفسها بالنسبة للدول النامية. كما أن الفرق في الوسائل كبير بينها".

وقال الملك إنه إذا كان من الطبيعي ان يدافع كل طرف عن مصالحه، فإن القرارات التي يتم اتخاذها وفرضها، "ليست دائما في متناول كل الدول". وذكّر خلال خطابه بأن المغرب ينظم هذا المؤتمر العالمي للمرة الثانية بعد دورة 2001، يعكس تشبثنا بالاطار متعدد الاطراف، لمقاربة التحديات الدولية".

وقال: على أن المغرب يعتبر من بين الدول التي ساهمت في بلورة وعي عالمي بشأن تغير المناخ ، وذلك منذ مشاركتي في قمة الارض ب "ريو" سنة 1992 ، حيث تراست آنذاك بصفتي ولي العهد وفد المغرب". أما اليوم فإن مؤتمر مراكش يشكل، منعطفا حاسما في مسار تنفيذ اتفاق باريس التاريخي، فالبشرية جمعاء، تعلق آمالا عريضة، على القرارات التي سيتخذها، فهي تنتظر أكثر من مجرد الإعلان عن التزامات ومبادئ للحد من الاحتباس الحراري والتخفيف من اثاره، وإنما تتطلع الى قرارات تساهم في إنقاذ مستقبل الحياة على الارض، والاقدام على مبادرات ملموسة، وتدابير عملية، تصون حقوق الاجيال 

وختم العاهل المغربي بالقول: إن "انعقاد هذا المؤتمر في أفريقيا، يحثنا على إعطاء الأسبقية لمعالجة الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية، التي تزداد تفاقما في دول الجنوب والدول الجزرية المهددة في وجودها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ اتفاق باريس الملك محمد السادس يعتبر مؤتمر مراكش منعطفًا حاسمًا في مسار تنفيذ اتفاق باريس



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab