زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار
آخر تحديث GMT07:22:06
 العرب اليوم -

زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار

زيت الزيتون
بيروت ـ العرب اليوم

ارتبط جني محصول الزيتون في جنوب لبنان بموسم الخريف، حتى أصبح علامة عليه في هذا الجزء من العالم.وفي الوقت الذي بدأ فيه القرويون أعمال الحصاد، قطعت عائلة مفيد نهرا الطريق إلى مسقط رأسهم في مرجعيون لمساعدته في قطاف الزيتون لأنه لم يعد يستطيع استئجار العمالة اليومية مثلما كان يفعل في الماضي.ويقول نهرا الذي يمتلك بستان زيتون إن الإنتاج في هذا الموسم ليس بنفس جودة المواسم السابقة وإن الأشجار لم تعد تحمل القدر نفسه من الثمار.

ويضيف: «لا تحمل الأشجار الكثير من الزيتون هذا العام. ولو احتجت إلى استئجار عامل باليومية... سيأخذ نحو مليوني ليرة، وإذا ملأ 3 عبوات زيت، سيكون له الثلثان، ولنا الثلت. هذا كثير. لا نستطيع تحمله. مضطرون أنا وأولادي وأحفادي على العمل بأنفسنا لنوفر على الأقل قيمة الإيجار».تجمعت عائلة نهرا وبدؤوا يقطفون الزيتون بأيديهم وباستخدام العصي، متحملين ما في ذلك الجهد من عناء قبل جمعه في أكياس، ونقله إلى معصرة زيتون قريبة لإنتاج الزيت.ويقول المزارع أحمد إبراهيم: «المزارع أصبح يعاني من اضطراره إلى القطف بنفسه هو وعائلته لأن أجرة يد العاملين عالية جداً. لذا يتجمعون في بيت واحد لجني المحصول دون الحاجة إلى استئجار عمال أو إلى اللجوء إلى الماكينات الأوتوماتيكية التي كنا نستخدمها من قبل مثل (فراطات الهواء وفراطات البطارية). الآن قيمة بطارية 120 أمبير قد تصل إلى 120 دولاراً أميركياً».

وتكسو 14 مليون شجرة زيتون مساحة 57 ألف هكتار من الأراضي في لبنان المنتج الهام لزيت الزيتون. وتعتمد عائلات كثيرة على هذه الصناعة في كسب قوتها. ولكن بعد أن تضاءلت قيمة الليرة أمام الدولار، لم يعد باستطاعتهم تحمل نفقات الإنتاج.ويقول مارون سلامة وهو صاحب معصرة زيتون: «أسعار جميع الأغراض التي أحتاج إليها (في الإنتاج) تضاعفت 10 أو 15 مرة. لدينا مشكلة المازوت... اليوم كنت أتحدث مع رجل في محطة وقود. طلب للغالون 13.5 دولار. لم يقبل حتى الليرة اللبنانية».ويضيف: «نعيش هذه المعاناة منذ فترة طويلة. الآن خلال آخر شهرين، زادت تكاليف كل شيء. الناس متفهمة ورغم ذلك تتفاجأ. ومن يتقاضى دخله بالليرة اللبنانية (غالبية اللبنانيين) يواجه مشكلة كبيرة».

قد يهمك ايضا:

المزارعون اللبنانيون يستعدون لجني محصول الزيتون وأزمة المحروقات تُهدّد الموسم

الزراعة الأردنية تتوقع تراجع إنتاج الزيتون بسبب الانحباس المطري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار زيت الزيتون ضحية جديدة في لبنان بسبب انخفاض قيمة الليرة اللبنانية أمام الدولار



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع
 العرب اليوم - أفكار للكراسي المودرن الخاصة بالحديقة المنزلية

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن
 العرب اليوم - دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 19:56 2024 السبت ,29 حزيران / يونيو

العظماء السبعة ؟!

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مقتل 5 وإصابة 63 في انفجار خزان غاز غربي تركيا

GMT 00:02 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

أحمد عز يعترف بالخطأ الأكبر في حياته

GMT 11:37 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

الجمبسوت الخيار الأول لهيفاء وهبي بلا منازع

GMT 00:01 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

محمد رمضان يكشف عن تقديم عمل درامي مغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab